يحل عيد الفصح أو عيد القيامة هذه الأيام على مسيحيي العالم بعد أن أنهوا أسبوع الآلام و صومهم الكبير الذي يكون 40 يوما عادةً, حيث يستذكرون في عيدهم قيامة السيد المسيح وتغلبه على الموت في أمر يشكل أساس عقيدة الديانة المسيحية.
ويرافق هذا العيد إحتفالات دينية وقداديس وتقاليد مختلفة وزيارات عائلية في أجواء يعبر فيها المسيحيين عن بهجتهم . ومن أبرزعادات عيد الفصح هو تلوين وتزيين البيض في إشارة إلى الحياة الجديدة والأبدية بعد القيامة.
ومن التطورات التي طرأت على هذه العادة,تزيين أغصان الأشجار بالبيض الملون المصنوع من البلاستيك أو الفلين , وكذلك توزيع البيض المحشو بالشوكولاته , وعمل معارض فنية يتنافس فيها الفنانون في تصميم ونحت أشكال مختلفة من البيض المزخرف الذي يأخذ أحجاماً مختلفة.
ويعود هذا التقليد إلى العصور الوسطى حيث كانت تنظم في الكنيسة لعبة كسر البيض , حيث يقوم الراهب برمي بيضة مسلوقة إلى أحد الأطفال ثم يقوم هذا الطفل برميها لطفل آخر وهكذا بحيث لاتسقط البيضة ويتم تناقلها في انتظار أن تدق ساعة الكنيسة عند الثانية عشرة فيفوز صاحب الدور بإمساك البيضة.
بدايه الخلق
هو تقليد احتفالي قديم، عيد الفصح حيث كانت البيضه ترمز إلى بداية الحياة على سطح الأرض حسب المعتقدات.
يعني
بيض الصعو
@
نبارك للاخوة المسيح حلول يوم القيامة
رحيل
يرمز إلى قيام المسيح ابن مريم العذراء
نحترم معتقداتهم
و ليعم السلام في ربوع الأرض ، ( لكم دينكم و لي دين ) ، ربي الله و ديني الإسلام