سونيتا علي زادة، فتاة أفغانية في ربيعها التاسع عشر، تمردت على التقاليد البائسة في بلادها ورفضت تزويجها في سن العاشرة، مقابل حفنة من المال تسلم لعائلتها الفقيرة.
وقد دفعها عشقها لموسيقى الراب لتحدي الجميع من حولها من خلال إصدار أغنية مصورة بعنوان "عرائس للبيع" تندد فيها بتزويج الفتيات القاصرات.
أنطلقت من الولايات المتحدة حيث تقطن الآن بعدما هربت إليها عبر إيران، انطلقت العام الماضي في عالم الغناء مدافعةً عن حقوق المرأة والأفغانيات القاصرات، ومن هنا عرفت سونيتا بتحويل مآسي بنات جيلها في بلادها إلى أغانٍ ساخرة.
في مقابلة لها مع شبكة "سي. أن. أن." الأميركية، روت علي زاده بغضب عارم قصتها مع عائلتها التي أجبرتها مرّتين على الزواج في سنّ الـ 16 عاما، مقابل مبلغ معيّن من المال، وصل في المرّة الثانية إلى تسعة آلاف دولار أميركي.
تناولت الفتاة في هذا اللقاء تقاليد بلدها التي تُجبر الفتيات على الصمت، بينما يُترك تقرير مستقبلهن في يد عائلتهن. تحدّثت سونيتا أيضاً عن والدتها التي كانت تنزعج من أغانيها وموسيقاها، وباتت اليوم "من ضمن معجبيها". هذا الأمر أفرح سونيتا طبعاً، وجعلها تتأمل في تغيير عادات بلدها أفغانستان، وتتوقع مستقبلاً مشرقاً لها في عالم الموسيقى.
المخرجة الإيرانية رخساره قائم مقامي، حولت قصة سونيتا إلى فيلم وثائقي بعنوان"سونيتا"، الذي فاز مؤخرا بجائزة الجمهور في مهرجان أمستردام الدولي للفيلم الوثائقي.
عفية ....
الله يوفقش
الاغنية تصيح الصراحة
بالتوفيق لها
الله يقويش
شي طيب مثال للتطور الفني .