فراس الشاطر لاجئ سوري قدم إلى ألمانيا قبل أكثر من عامين واستطاع في هذه الفترة القصيرة تعلم اللغة الألمانية وتقديم أول أفلامه القصيرة بالألمانية لينال آلاف التعليقات والمعجبين في موقع يوتيوب.
وصل فراس الشاطر إلى ألمانيا قبل نحو عامين ونصف وحصل فيها على اللجوء السياسي. وخلال فترة إقامته في العاصمة برلين تعلم فراس اللغة الألمانية وقدم فيها فيلمه القصير الأول من سلسة أفلام يحضر لها تحمل عنوان "سكر"، فيما تحمل الحلقة الأولى من سلسلة الأفلام عنوان "من هم هؤلاء الألمان؟".
ويحاول فراس في فيلمه الأول معرفة "الألمان العاديين" وفيما إذا كانت هناك فئة أخرى من الشعب تختلف عن الفئة المعادية للأجانب أو الفئة المرحبة بهم.
أراد فراس القيام بتجربة لمعرفة آراء وتجاوب الناس مع شخص يقف معصوب العينين وسط ساحة "ألكسندر" في برلين وبجانبه لوحة كتب عليها "أنا لاجئ سوري. أنا أثق بك. هل تثق بي؟ احضنني!". وكانت نتيجة التجربة أن الكثير من الألمان انتظروا طويلا قبل المبادرة إلى حضن فراس الشاطر، ولكن بعد أن بدأ البعض بفعل ذلك فعلا أصبح الكثير منهم يقبلون على احتضانه.
في نهاية الفيلم يوصل فراس رسالة تعلمها من تجربته الفريدة في برلين يقول فيها: "عندما يبدأ الألمان بعمل شيء ما فإنهم سوف لن يتوقفوا عن عمله أبدا. يحتاج الألمان إلى الكثير من الوقت لبدء عمل شيء ما، لكن بعد ذلك لا يمكن إيقافهم عن عملهم. لذلك اعتقد أن عملية الاندماج في ألمانيا ستنجح .. في يوم من الأيام".
فيلم فراس حاز على إعجاب واحترام آلاف الزوار والمعلقين في يوتيوب. وتجدر الإشارة إلى أنه كان يعمل في إنتاج الأفلام في مدينة حلب قبل لجوئه إلى ألمانيا، وذلك حسب تقرير نشرته شبكة "DW" الألمانية.
أن شاء الله بعد رحيل داعش الارهابية ومخترعيها ورجوع سوريا حضن أبنائها سوف تعود بعد ذلك لوطنك ولن تكون لاجئ سياسي وأنما مواطن سوري في بلدك لتقدم أعمالك من دمشق
اكيد سوف ترجع سوريا لحضن ابنائها