وسط حضور تجاوز 200 ألف شخص، انطلق مهرجان الألعاب النارية "كويت العطاء"، من أمام أبراج الكويت، احتفالاً بالذكرى الـ55 للاستقلال والـ25 للتحرير والـ10 لتولي سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم ، حسبما أفادت صحيفة الجريدة الكويتية اليوم السبت (5 مارس/آذار2016)
وتزينت سماء الكويت بلوحة جميلة، رسمتها الأضواء وألوان الألعاب النارية التي حوّلت الليل إلى نهار، خلال الساعة التي أقيمت فيها الاحتفالية، والتي بدأت من الثامنة مساء حتى التاسعة.
وبدأت الاحتفالية بإطفاء إنارة الشوارع، لإظهار جمال الألعاب النارية وعروض الليزر، إضافة إلى إخلاء شارع الخليج العربي من السيارات وتخصيصه للمشاة فقط.
وازدانت أبراج الكويت بأحدث التقنيات التكنولوجية التي أضفت عليها جمالاً، لتعكس على جنباتها تاريخ الكويت منذ نشأتها وماضي الأجداد، مروراً بفترة الغزو، ثم حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق، وانتهاءً بمسيرة سمو أمير البلاد "أمير الإنسانية"، ودبلوماسية سموه التي أرست سفينة الكويت على بر الأمان.
وليس بمستغرب أن ينفرد أبرز مَعلَمٍ في البلاد باحتفالية تميزت بالبهاء والرونق وسط احتشاد الآلاف من المواطنين والمقيمين على شارع الخليج العربي، بالمنطقة الواقعة بين ساحة الأبراج والجزيرة الخضراء، للاستمتاع بمشاهدة مهرجان الألعاب النارية التي تنوعت ألوانها وأشكالها، ما حاز إعجاب واستحسان الحضور.
وساهم خلو الاحتفالية، التي جاءت بتعاون مثمر بين الديوان الأميري وجميع الجهات المعنية في البلاد، من أي حوادث تعكر صفوها في إكمال بهجة الفرح والاستمتاع.
هذا اهو الكويتي
الله يديم الفرح والسرور على اهلنا بالكويت الحبيبة