خطا فريق مركز شباب كرزكان لكرة اليد خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور المجموعات في بطولة 98.4 للألعاب الشاطئية التي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لميثاق العمل الوطني، وذلك على ساحل النادي البحري برعاية وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر، وذلك إثر فوزه على مركز شباب الرفاع الشرقي بسهولة بشوطين دون مقابل.

وفي المباراة الثانية، اضطر مركز شباب دمستان إلى رميات الترجيح من أجل حسم الفوز بشوطين مقابل شوط واحد أمام مركز شباب البسيتين بعد التعادل بشوط لمثله.

وفي المباراة الثالثة تغلب مركز شباب جرداب على مركز شباب السهلة الشمالية بشوطين دون مقابل بسهولة لضمه عناصر متميزة في لعبة كرة اليد وغالبيتها مثلت المنتخبات الوطنية فكان الفوز بجدارة.

وفي فترة الظهيرة أقيمت ثلاث مباريات أسفرت الأولى عن فوز مركز شباب الحورة والقضيبية على مركز شباب النعيم بشوطين مقابل شوط واحد عبر رميات الترجيح، وبدأ حامل اللقب مركز شباب المحرق مشواره بالفوز على مركز شباب القادسية بشوطين دون مقابل، واختتم مركز شباب الديه المباريات في اليوم الأول بالفوز على مركز شباب أبوصيبع بشوطين دون مقابل.

كرزكان يزيح القادسية

بلغ مركز شباب السهلة الجنوبية الدور الثاني من منافسات الكرة الطائرة بالبطولة اثر فوزه في رحلة الإياب على مركز شباب الزلاق بشوطين نظيفين وضع الثنائي عيسى سيعد وعلي خميس ضمن المتأهلين والباحثين عن اللقب في نسخته الثانية، وفي المواجهة الثانية استطاع مركز شباب أبوصيبع رد دينه لمركز شباب جرداب وتمكن من التغلب عليه بشوطين دون رد وبنتيجة واحدة قوامها 12 مقابل 7، إذ شكل الثنائي سلمان ملك وعلي الخباز قوة ضاربة للتأهل للدور الثاني من المنافسات، وقدما عرضاً فنياً ممتعاً قادهما للتواجد ضمن كبار فرق الكرة الطائرة، وقد قبلت اللجنة المنظمة بالبطولة احتجاج مركز شباب أبوصيبع الذي تقدم به بعد خسارته من مركز شباب جرداب ضمن رحلة الذهاب التي أقيمت يوم مساء الاثنين الماضي.

فارق النقاط

وصب فارق نقاط الأشواط في مصلحة مركز شباب كرزكان للتأهل للدور الثاني بعد أن رد دينه لمركز شباب القادسية وبشوطين مقابل شوط في المواجهة الثانية بينهما وبواقع 12 مقابل 8، 11 مقابل 13، 12 مقابل 4 استطاع محسن الحداد وعلي جميل تعديل النتيجة مع محمود البلوشي وإبراهيم الجزاف، ولتحسم أربع نقاط من المجموع العام تأهل مركز شباب كرزكان الذي تميز أدائه بحوائط الصد الفردية التي أخذت به لتحقيق الفوز وإخراج منافسه العنيد مركز شباب القادسية.

ختام الدور التمهيدي

تختتم مساء غدا منافسات الدور التمهيدي للكرة الطائرة بإقامة ثلاث مواجهات تجمع مركز شباب الديه صاحب الفوز في مواجهة رحلة الذهاب مع مركز شباب مدينة زايد، ويلتقي مركز شباب الرفاع الشرقي الذي اعتبر فائزا في المواجهة الأولى مع مركز شباب شباب المحرق، وأخيراً يلتقي مركز شباب مدينة عيسى مع مركز شباب صدد إذ إن الأخير يسعى للتواجد في الأدوار النهائية أسوة بالنسخة الأولى من البطولة التي أقيمت العام الماضي.

اتضاح الرؤية

اتضحت رؤية النصف الأول من المراكز المتأهلة للدور الثاني ومواجهاتها إذ يلتقي في الدور الثاني مركز شباب سند مع مركز شباب البسيتين يوم غد الاثنين، كما يلتقي مركز شباب عراد مع مركز شباب السهلة وفي نفس الدور يلتقي مركز شباب أبوصيبع مع مركز شباب كرزكان.

مجيد: افتقدنا التركيز فلجأنا للترجيح

أكد حارس مرمى مركز شباب دمستان لكرة اليد محمود مجيد أن فريقه امتلك أفضلية نسبية أمام مركز شباب البسيتين مبرراً عدم حسم الفوز برميات الترجيح إلى افتقاد التركيز وتواضع مستوى اللياقة البدينة.

وقال مجيد: "لم يكن مستوى البسيتين سيئاً للغاية، وكنا الأفضل نسبياً، وسيكون لقاء الإياب أكثر سهولة؛ لأننا عرفنا مستوى منافسنا وقوانين اللعب بشكل أكبر وسنتلافى الأخطاء، لكننا ندرك أن مع تقدم المنافسات ستكون المباريات صعبة علينا بالنظر إلى الأسماء الكبيرة في الفرق الأخرى".

عيد: الكأس لمركز شباب جرداب

أثنى لاعب مركز شباب جرداب لكرة اليد صالح عيد على أداء فريقه ممتدحاً جدية اللاعبين، وقال: "على رغم أنها أسماء لامعة على إلا أن الفريق لم يتهاون وقدم نفسه بشكل رائع وتفنن في التسجيل بمختلف الطرق ولم يلق أي صعوبة في الفوز".

وأضاف عيد "لن يكون الدور الثاني بنفس الدرجة من السهولة لكن بعناصرنا القوية أعلن التحدي لجميع الفرق وقادمون من أجل الفوز بكأس المركز الأول ونتحدى أي فريق بما فيهم المحرق حامل اللقب بحكم الأسماء المرعبة في فريقنا".

يوسف: لا نخشى دور المجموعات

أكد لاعب مركز شباب المحرق لكرة اليد محمد يوسف أن فريقه حقق فوزاً سهلاً أمام مركز شباب القادسية بشوطين دون مقابل وقال إن غالبية لاعبي القادسية يلعبون لأول مرة في الكرة الشاطئية، فيما يمتلك فريقه الخبرة الكافية.

وعما إذا كان المحرق يخشى اللعب في دور المجموعات قال يوسف: رغم قوة الفرق إلا أن ذلك لا يخيفنا، ولدينا قوة كبيرة، إذ غاب عنا أربعة لاعبين في أول مباراة، الأمر الذي يعني أننا أقوياء بما فيه الكفاية، وبالجدية سنتأهل إلى نصف النهائي ولن تؤثر قوة الأسماء في أي فريق على معنوياتنا؛ لأننا نثق في قدراتنا بعناصرنا المتميزة في اللعبة.