مضى عليها نحو 30 عاماً منذ افتتاحها رسميّاً، ونحو 7 أعوام منذ إطلاق وعود بتطويرها على خلفية زيارة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لها. ومازالت تحظى الحديقة المائية في المنامة بحضور لافت من المواطنين والمقيمين، فضلاً عن الزيارات المتتالية من المسئولين، وقضى الحال بها بين انتظار مشروع بتطويرها وذكريات أجيال تنزهت واستمتعت فيها ترفض المساس بمعالمها...
وعلى رغم قدمها، فإن ما يميز الحديقة المائية هو بقاء الألعاب والمسطحات الخضراء والمماشي فيها كما كانت عليه منذ افتتاحها، إذ خضعت مراراً للصيانة والترميم، ولذلك بات الكثير من الشباب والشابات يعتبرون حضورهم فيها بمثابة تجديد للذكريات، فضلاً عن كونها متنفساً تكثر فيه المسطحات الخضراء والأجواء الطبيعية التقليدية بعيداً عن صخب الحياة.
ولعلَّ طبيعة البحيرة التي يسبح فيها البط والطيور، وما يوجد بها من أرجوحات وغيرها من أجهزة التسلية التقليدية هي ما يميز الحديقة المائية التي تحتاج حاليّاً إلى تطوير للمرافق العامة، مثل مواقف السيارات، ودورات المياه وغيرها.
يا ريت لو يتصلح الجوكر فهو يضفي اطلالة رائعة على المنامة
ويا ريت يحطون قطار جديد
.....
صاار خاطري ارووح و اركب الجوكر
ذكرى جميلة
ذكريات لا تنسى، وهي عصيّة على النسيان
نعم للمحافظة عليها
تحتاج لتطوير فقط وتجديد الالعاب
وعدم العبث بنخيلها و مساحاتها الخضراء