العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

بالصور... "السينابون" تحوّل مصرياً من مقاول إلى طباخ مشهور

يتابع وصفاته نحو 200 ألف شخص


تحول شاب مصري من خبير مشتريات في شركة مقاولات إلى شيف مشهور على فيس بوك بفضل "السينابون" التي شكلت مصدر إلهام له للدخول في عالم الطبخ الذي كان حلم الطفولة بالنسبة له.

ويروي الشيف سامح صدقي (30 عاماً) عن وصفة حلوى السينابون التي سحبت اهتمامه من عالم الحسابات، ويقول: "نشرت في حسابي الشخصي على فيس بوك هذه الوصفة وفوجئت باليوم التالي بمئات الأشخاص الذين يطلبون إضافتهم إلى صفحته الشخصية لتعلم وصفات جديدة"، وذلك حسب ما نشرت "24" الإخبارية.

وأكد العشرات من المعجبين به أنها المرة الأولى التي تنجح معهم هذه الوصفة بعد الكثير من المحاولات الفاشلة، وهذه الخطوة منحته دافعاً قوياً نحو البدء بتحقيق حلمه في عالم الطبخ.

وبدأ بتنزيل الوصفات تباعاً على صفحته الشخصية لتتسع معها دائرة متابعيه فقرر إنشاء صفحة متخصصة على فيس بوك أطلق عليها: "بالهنا والشفى" في 12 سبتمبر/ كانون الأول 2014 معتمداً على البساطة في الأسلوب والصور في شرح طريقة التحضير.

ولم يكن يتوقع أن عدد متابعيه سيصبح 200 ألف مشاهدة بعد مرور سنة وشهرين فقط على تاريخ إنشاء الصفحة، بفضل مزجه بين موهبته في التصوير وشغفه بالطبخ، وهو ما يميز صفحته عن سائر صفحات الطبخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لرأيه.

وعن طموحه المستقبلي، قال سامح صدقي إنه يتمنى إنشاء صفحة على يوتيوب للوصول إلى شريحة أكبر من السيدات اللواتي "يخفن دخول المطبخ" والفتيات المقبلات على الزواج، مشيراً إلى أنه بدأ بتنفيذ هذه الخطوة من خلال شراء كاميرا متخصصة ومعدات إضاءة غير أنه يحتاج للمزيد من الإمكانات ليبدأ بتصوير الحلقات من مطبخ منزله.

ويتمنى صدقي أن يحظى بالدعم المالي ليتمكن من ترك عالم المقاولات وافتتاح مطعم يطبق من خلاله كل الوصفات التي ينشرها من خلال صفحاته مؤكداً أنه لا يسعى للشهرة من خلال الظهور ببرامج على القنوات الفضائية.

وعن التشجيع الذي يحظى به من عائلته، يشرح بإسهاب: "كنت أحلم منذ الطفولة أن أصبح طباخاً ماهراً لكن والدي عملا على توجيهي إلى مهنة أستطيع أن أسترزق منها وتمكنني من الاعتماد على نفسي وإعالة أسرة، غير أن تخرجي من كلية التجارة لم يمنعني من مرافقة جدتي في المطبخ لأتعلم منها أصول وفن الطبخ".

وكان ينتهز فرصة الولائم العائلية أو تجمع الأصدقاء ليشارك في إعداد أشهى أنواع الطعام والحلوى مشكلة هذه الطريقة بالنسبة له منفس يحقق من خلاله هوايته التي حرمته الظروف المعيشية من تحقيقها ويأمل أن ترتقي مهنة الطباخ في مصر إلى سائر المهن الأخرى المرغوبة اجتماعياً قبل أن تكون مرغوبة في سوق العمل على حد وصفه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً