نجح الجيل الذهبي لكرة اليد البحرينية أو "منتخب المقاتلين" – كمال يسميه المدرب الوطني القدير نبيه طه – في جعل البحرين كلها تتنفس كرة اليد في هذه الأيام، وسط التحولات الإقتصادية والمعيشية، حتى صار الجميع يسأل ويكتب ويتابع شيئاً اسمه كرة اليد من خلال هذا المنتخب الذي خطف الأضواء بروحه العالية.
العلاقة بين الجمهور البحريني الوفي وهذا الجيل أكبر من ملء مدرجات صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضة في مدينة عيسى قبل نصف ساعة أو أكثر من مباريات المنتخب، هناك من يأتي ليستمتع، وهناك من يأتي ليصفق، وهناك من يأتي ليستمتع ويصفق وينتظر نجوم المنتخب الوطني بعد انتهاء المباريات لالتقاط الصور التذكارية و(السلفي).
هذه الحالة الملفتة الذي يحرص عليها الناشئة قبل الشباب والكبار، تعني أن ما قدمه الجيل الذهبي طوال السنوات الست الماضية، أصبح له صدى واسع في المجتمع البحريني، بالتأكيد هو ليس نتاج عمل بطولة بل سنوات، وهذه الحالة إيجابية جداً من شأنها إحياء مدرجات صالة اليد على مستوى المسابقات المحلية.
ابطال
ابطال يا منتخب اليد بمعنى الكلمة