أعطى قرد الماكاو الهندي درساً في العلاقات للعالم بأسره، فقد وجد جرواً ماتت أمه الكلبة فقام بتبنيه. وقد اشتهرت حكاية القرد والجرو بعد أن شوهد وهو يدافع عنه بشراسة ضد الكلاب الضالة، فأصبح مثار اهتمام الجميع في مدينة "رود" الهندية.
وقد أبدى الناس اهتمامهم بالقرد والجرو، حيث كانوا يتركون لهما الطعام صباحاً ويلتقطون الصور، منبهرين بالحنان الذي يمنحه القرد للجرو حين يتركه يشرب الحليب قبله ويأكل طعامه، أو حين يلمسه ويحتضنه أينما يذهب، فيتسلق الأشجار مصطحبا الجرو معه، أو يمشي وهو يحمله في حضنه أو يهاجم الكلاب التي تحاول الاقتراب منه.
وكان الجرو مستسلماً تماماً لهذه الأمومة الطبيعية والعظيمة، ويبدو مسترخيا متمتعاً بالحماية، وإن كانت ملامحه حزينة، فربما تكون هذه الملامح هي التي حركت مشاعر الرعاية لدى القرد، الذي لم تنشر الأخبار إن كان ذكراً أم أنثى، وذلك حسب ما نشرت "أنا زهرة".
الرحمه بين الحيوانات.
ليتعلم الإنسان معنى الرحمه.
جاسم المؤمن
سبحان الله....حتى الحيوانات تعطف على غيرها...والانسان يذح ويقتل ويفجر
ربي لك الحمد والشكر
بعض الحيوانات ترتقي لتكون افضل من الإنسان وبعض البشر تنزل لما دون الحيوان.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
الونيس
سبحان الله العظيم