رفض رئيس اللجنة الحكومية البرلمانية المشتركة المكلفة بمراجعة سياسة إعادة توجيه الدعم وتنمية الإيرادات عادل العسومي، تحميل مجلس النواب مسئولية قرار رفع الدعم عن اللحوم، مشيرا إلى أن هذا القرار لم يتم بالتشاور مع المجلس، مؤكدا في الوقت نفسه أن خيار منح البطاقة التموينية مازال مطروحا، وأن اللجنة تنتظر دراسة الحكومة بشأنها.
وفي لقاء مع «الوسط»، لم يخف العسومي أمنيته بألا يأتي الأجانب إلى البحرين إذا كانوا سينافسون البحرينيين، مؤكدا أن على الأجانب أن يتكيفوا مع قرارات رفع الدعم. وشن العسومي هجوما على من يتقصد استغلال ملف دعم اللحوم في ضرب المجلس والحكومة.
وفيما يأتي نص اللقاء مع «الوسط»:
كيف تعلق على ردود فعل الشارع البحريني الذي يحمل مجلس النواب مسئولية رفع الدعم عنه؟
كنا نسعى لأن يحقق إعادة توجيه الدعم مصلحة المواطن، لذلك طرحنا البطاقة التموينية التي نرى أنها تكلف أقل من الدعم بصورته الحالية وتوفر أكثر للمواطن، لأننا عملنا بشكل مدروس ومسئول في الوقت نفسه، ووضعنا المواطن على رأس اولوياتنا.
هل تعتقدون أن الحكومة خذلتكم وأحرجتكم أمام الشارع البحريني حين رفعت الدعم عن اللحوم بقرار انفرادي؟
ماذا تعني بذلك؟
ولو نظرنا إلى الدول الخليجية الأخرى الأكثر ثراء وموارد من البحرين، هل ميزت المواطن عن الأجنبي؟ هل رفعت الدعم تدريجيا على مدى 4 سنوات للتكيف مع الوضع الاقتصادي الحالي؟ ألا يحسب ذلك لمجلس النواب؟
ونحن حين نقدم الدعم للمستثمر الأجنبي، فهذا لا يعد استثمارا، وإنما نقدم مساعدة له، فبدلا من أن نستفيد من الاستثمار يحدث العكس، على الرغم من أنه يجب أن يلبي احتياجاتنا المحلية، والتي يقع على رأسها القضاء على البطالة وتوفير احتياجات المواطنين بأسعار أقل، ولكن أن نأتي بمصانع مرفوضة في دول معينة، فهو ما لا نرضاه.
نريد أن ننتشل اقتصاد البحرين من أي تعثر مستقبلا، والتركيز على إنعاش موازنة الدولة من خلال الترشيد، هو أمر غير صحيح، وإنما الصحيح هو ضخ المبالغ في السوق، وإعادة توجيه الدعم أمر مطلوب، سواء أكانت هناك مشكلة اقتصادية أم لا.
كما يجب أن نحمي الصناعات الصغيرة، ولكن كثرتها سلبية، على سبيل المثال وجود هذا الكم الكبير من «البرادات» في البحرين أمر خاطئ؛ لأنها تشفط الأموال للخارج، والقائمون عليها لا ينعشون الاقتصاد لأنهم يعيشون على الدعم الذي تقدمه الدولة.
من جانب آخر، يجب التركيز على ما ينعش الاقتصاد المحلي، وفلسفة إعادة توجيه الدعم يجب أن تحمي المواطن وتدعم الاقتصاد، وأن تحمي الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي يديرها البحريني بشكل مباشر، وتؤدي خدمة إلى المواطنين.
ولكن يؤخذ على المجلس أنه لم يأخذ موقفا من الحكومة بشأن إعادة توجيه الدعم للحوم؟
كنا في صراع كبير مع عدد كبير من المواطنين الذين أكدوا أنهم لا يستخدمون هذا النوع من اللحوم، ويريدون الاستفادة من المبالغ المالية.
ولكن أعود لأقول أن ما يربطنا بالحكومة وطريقة تعاملنا معها، هو الدستور الذي يبين أن الدعم هو اختصاص أصيل للجهاز التنفيذي، والحكومة لم تخالف الدستور في هذا المجال لنقوم بمحاسبتها.
كما أننا نرى أنه من الأولى أن (نشتغل سياسة) ونتفاوض مع الحكومة لصالح المواطن، بدل من أن نسجل موقفا (ونصرخ صرختين والمركب ماشي)، ليتم بعد ذلك رفع الدعم عن الكهرباء والكيروسين والطحين والبترول، ثم يتضرر المواطن بالدرجة الأولى.
أما الأجنبي فإما أن يتكيف مع وضعه أو يغادر، وعلى الناس أن تقوم بدورها ايضا في مقاطعة من يرفع الأسعار من دون مقابل.
وهناك من يتقصد استغلال ملف دعم اللحوم في ضرب المجلس والحكومة.
من مثلا؟
وما الذي يستهدفونه من هذه المساومات؟
نستطيع أن نرمي الملف في ملعب الحكومة، ولكننا تحملنا المسئولية من أجل حماية مصالح المواطنين، وأقولها بكل أمانة، هذا الملف لم يستغل سياسيا ولم نساوم فيه الحكومة للحصول على مكتسبات شخصية، وإنما تمت إدارته من قبل مجلس النواب إدارة وطنية، وحميناه من أن يكون إحدى وسائل ابتزاز الحكومة، بل وصلنا في بعض المواقف لأن نترجى لكي لا يتضرر المواطنون.
الكثير من القصابين المتضررين من إعادة توجيه اللحوم وجهوا اللوم لمجلس النواب، فما موقفكم من ذلك؟
ولكن ألا تعتقد أن البحريني سيتحمل في نهاية الأمر كلفة رفع الدعم عن الأجنبي؟
أكد رئيس اللجنة الحكومية البرلمانية المشتركة المكلفة بمراجعة سياسة إعادة توجيه الدعم وتنمية الإيرادات عادل العسومي، أن خيار منح البطاقة التموينية مازال مطروحاً، وأن اللجنة تنتظر دراسة الحكومة بشأنها.
ورفض العسومي، في لقاء مع «الوسط»، تحميل مجلس النواب مسئولية قرار رفع الدعم عن اللحوم، مشيراً إلى أن هذا القرار لم يتم بالتشاور مع المجلس، وشنَّ هجوماً على من يتقصّد استغلال ملف دعم اللحوم في ضرب المجلس والحكومة.
ولم يُخْفِ العسومي أمنيته بألّا يأتي الأجانب إلى البحرين إذا كانوا سينافسون البحرينيين، مؤكداً أن على الأجانب أن يتكيّفوا مع قرارات رفع الدعم.
هذه فكرتنا بشأن رفع الدعم، ولكنني أؤكد مرة أخرى، أن قرار رفع الدعم عن اللحوم، لا يتحمله مجلس النواب.
ونرى أن التوفير في البطاقة التموينية يعوض المواطن عن خسارته في الجانب الآخر.
ويجب على الجميع أن يعي أن إعادة توجيه الدعم في الدول الخليجية، هي موجة كبيرة قادمة لا محالة، وكمجلس نواب نجحنا حتى الآن في ألا تمس هذه الموجة المواطن بشكل مباشر، أما القطاعات الأخرى فلا نستطيع في ظل هذه الظروف أن ندعم أجنبي، لأننا ندعمه من المال العام، في حين أن هذا المال يجب توجيهه للبحريني.
مثل هذا الدعم كان مقبولا قبل 20 أو 30 عاما، ولكن المستفيدين من الدعم تزايدوا، وبات الدعم يستنزف أموالا ضخمة من الموازنة، إذ كان يكلف مليون دينار في السنة، والآن يكلف أكثر من 60 مليون دينار.
ولكن بحسب تصريحاتكم، فإن إعادة توجيه الدعم للحوم سيوفر 28 مليون دينار فقط، فهل سيخلق هذا الرقم فارقا كبيرا في موازنة الدولة؟
هل هذا يعني أن مقترح البطاقة التموينية لايزال خيارا مطروحا؟
وهل حددت الحكومة موعدا لتسليم الدراسة؟
كيف تعلقون على من ينتقد فكرة البطاقة التموينية، من بينهم شوريين؟
ماذا عن التعرفة الجديدة للكهرباء، هل أنتم راضون عنها؟
هل أبلغتكم الحكومة بأي توجه لديها بزيادة الرسوم؟
أما بشأن أي رسوم أخرى، فلم يردنا من الحكومة أي شيء رسمي بهذا الصدد، ولكن يهمنا ألا يكون هناك تلاعب في التسهيلات التي تقدمها البحرين.
ألا تعتقد أن إعادة توجيه الدعم وحرمان الأجانب منه، سيجعلهم يفكرون ألف مرة قبل أن يأتوا للعمل في البحرين؟
للأسف أن بعض الوزراء ينظر للأمر وفق رؤيته، وحتى الحكومة حين تنظر إلى كلفة المشروعات، لا تنظر إليها بصورة متكاملة، وهذا أمر خاطئ، وإنما يجب النظر إلى كلفة المشروعات بشكل عام.
صحيح أن مصلحة الأجانب تؤخذ في الاعتبار، ولكنها إذا تعارضت مع البحريني، فإننا سنميل إلى البحريني، وهذه ليست عنصرية، وإنما من حق البحريني أن يأخذ الامتيازات لصالحه، والكويت طوال الوقت لا تدعم الأجنبي لم يتحدث أحد عن حقوق الإنسان، وحتى الولايات المتحدة الأميركية لا تمنح مزايا إلا إلى مواطنيها، والأمر نفسه ينطبق على الدول الأوروبية.
دعم الأجنبي بهذه الصورة يأتي على حساب البحريني.
هل تعتقد أن الحكومة قد تتجه إلى فرض ضرائب على الأجانب؟
لماذا تأخرت لجنة مراجعة سياسة إعادة توجيه الدعم في رفع تقريرها؟
بحسب تصريحات بعض النواب فإن توصيات التقرير جاهزة، ولكن لم يتم رفع التقرير...
ولكن طالب النواب بتسليم اللجنة تقريرها في أكثر من مناسبة؟
هناك حديث عن وجود خلاف بين أعضاء اللجنة؟
لماذا أثير لغط بشأن انتقال رئاسة اللجنة من النائب ماجد الماجد إليك؟
وما تردد عن تجاوز الماجد، هو أمر غير صحيح، وإنما هو شخص مقدر لدينا.
العدد 4873 - السبت 09 يناير 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1437هـ
ماينعرف ليكم
بصراحه الرجال قال كلمت حق الي علق وقال كلام بس والي يقول ما نبي رفع الدعم ويش تبون امه تحيرون الواحد
مشكل الامر
بلد العجائب البحرين !! في جميع دول العالم المواطن يفرق عن الأجنبي اللا عندنا مافيه فرق ،،،، معقوله الأجنبي يستخدم البترول بنفس التسعيرة اللي يستخدمها المواطن !! الله موجود و راح ياخد حق كل مظلوم
انت وين عايش
في اي دولة في العالم سعر البترول في النحطات يختلف بين المواطن والغير مواطن. اعطيني مثل دولة واحدة فقط... .....معشش في مخكم ... لولا الأجانب كان بعدكم تصيدو لؤلؤ
سعادة النائب
بسكم... فشلتونا والله
كلام عنصري ضد الاجانب بشكل رسمي
مانبي بطاقات تموينيه .
اللي بيضيع بطاقته واللي بيقول باقوها وروح طلع بدل بطاقه .نزلوها نقداً وخلاص .سوو تصويت وفكونا.
فشل وضعف
وكالعادة يفشل النواب في تأدية خدمات للمواطنين
ويفشلون في مواجهة الحكومة لصالح الشعب.
...
.
ما نبييييي بطاقة
عطونا فلوس واحنا نتصرف ع كيفنا
ماني مروح
حتى ولو رفعو الدعم ماني مروح
سأبقى في هذه الجزيرة .
نحن نسمع كلام فقط
يجب عليكم كنواب الضغط على الحكومه لما هو في مصلحة المواطن افضل شي هو عمل البطاقات التموينية علشان مايتغير اي شي على المواطن نسمع منك كلام ونسمع من نائب آخر كلام آخر اصلا انتو مو متفقين على شي معين فما بالك في الحكومه اكيد بتطنش لكم