أكد العميد حسام العواك، الذي يترأس جهاز استخبارات تابع لما يُعرف بـ"الجيش السوري الحر"، لموقع "سبوتنيك" الإخباري، اليوم الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بأنهم يملكون صوراً لعقود وقعها الجانب التركي لشراء النفط من تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سورية والعراق.
وأضاف العواك، "إنه منذ بداية الأزمة في سورية في العام 2011، تقوم تركيا بدعم المتشددين والإرهابيين في سورية، بكل أنواع الدعم ضد الجماعات المعتدلة".
وبسؤاله عن حقيقة قيام تركيا بشراء النفط من تنظيم "داعش"، قال "لدينا صور عن عقود موقعة من الجانب التركي بخصوص شراء النفط من "داعش"… لدينا صور فيما يتعلق بدخول سيارات تويوتا اشترتها قطر، وتحمل لافتة مكتوب عليها (الغانم)، دخلت سورية عن طريق تركيا، وكذلك سيارات مصفحة يتنقل بها قادة التنظيم المتشدد".
وقال "لاحظنا أن هناك دعم يأتي للفصائل المتطرفة من قبل تركيا قبل ظهور داعش… هذا الدعم كان يمر عن طريق جبل قرصاية، بالقرب من بوابة السلام على الحدود التركية السورية".
وتابع، "المخابرات التركية استغلت عبور هذه الصفقات التي كانت تتم مع الفصائل المتطرفة بشكل آخر، حصلت بموجبها على تسهيلات من جانب الفصائل المتشددة، لسرقة المصانع والمعامل في مدينة حلب لصالح شركات تركية".
وأشار إلى أن "جماعة الإخوان المسلمين في سورية"، كانت تشرف على هذه التنظيمات وتنسق معها، لإنهاء "الجيش السوري الحر" والجماعات المعتدلة.
وأكد أن "هذه وقائع… حمّلنا رئيس الاستخبارات التركية آنذاك هاكان بيدان المسئولية… قدمنا الأدلة لأصدقائنا في المنطقة ودول العالم، لكن (الرئيس التركي) أردوغان مصرّ على دعم التطرف والفصائل المتأسلمة والإرهابية".
وعما إذا كان من الممكن أن يتعاون "الجيش السوري الحر" مع روسيا في محاربة تنظيم "داعش" في سورية، قال العميد العواك، "نعتقد أن روسيا هي الجانب العاقل من العالم، ويمكن للروس أن يتعاونوا بشكل أفضل فيما يتعلق بالقضية السورية مع كل الفصائل المعتدلة، ومن بينها الجيش الحر".
وأردف، إذا "حدث هذا، عندها يمكن للتدخل العسكري الروسي في سورية أن يحقق نتائج أفضل… سنحافظ على مصالح روسيا في سورية مستقبلاً".
ها بعد وين المدافعين عن الداعشي اردوغان
هل انكشف لكم المستور يا من تدافعون عن الدواعش وكبيرهم الذي علمهم السحر الأردوغاني
سبحان مغير الاحوال
ههههه ويش الطاري تحول الخطاب من روسيا تقتل المدنيين الى سنحمي مصالح روسيا
لا بد من سحق تركيا
هذا القيادي في جيش الكر كذاب أوردغان حلف برأس أمه انه ما يشتري نفط من داعش. الحين نصدق العقود الموقعه بين داعش وتركيا ولا نصدق رأس أم أوردغان ؟؟
ماذا ستقول الآن؟
ماذا ستقول الآن باشا شاورما أفندي؟ دائما حبل الكذب قصير، ، ستتضح البلاوي المتلتله أكثر وأكثر في الأيام القادمه.
و شهد
و شهد شاهد من اهلها