قامت جمعية الصداقة للمكفوفين بتكريم كل من خريجي المرحلتين الإعدادية والثانوية من أعضائها من ذوي الإعاقة البصرية، بحضور عدد من ضيوف الجمعية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمساهمة في تفعيل المبادرة الخليجية للكفيفات، وأعضاء الجمعية فضلا عن المكرمين وأولياء أمورهم.
والقى رئيس الجمعية سيدحسين الحليبي كلمة ثمن فيها الجهود التي بذلها الطلبة للرقي بأنفسهم وبمجتمعهم وتقديمهم العرفان لأولياء أمورهم الذين سهروا الليالي من أجل إيصال فلذات أكبادهم إلى الأفضل في أفق أرحب.
كما رحب فيها بالحضور من دول مجلس التعاون الذين يشاركون الجمعية هذه اللحظات، تابعا كلمته بقصيدة عرفان لكل طالب مجتهد ولكل ولي أمر مهتم. كما كان للخريجين كلمتهم التي ألقاها عنهم بالنيابة الطالب عبد العزيز الحمري، مستذكرا فيها أيام الدراسة في المدرسة والجهد المبذول من أجل تحقيق النجاح المشرف الذي يمكنه من الولوج لأبواب الجامعات المختلفة في البحرين، ولم ينسى الشكر والتقدير لكل معلميه ومن ساعده على تحقيق هذا الهدف وثمن فيها الجهود المبذولة من جمعية الصداقة للمكفوفين في المجالين التعليمي والدعم المعنوي.