اختتم معهد "BIBF" مؤخراً النسخة الثانية من البرنامج التنفيذي المتقدم في التمويل الإسلامي وذلك بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، وبمشاركة نخبة من القيادات المعنية بقطاع التمويل والصيرفة الإسلامية في المنطقة.
ويأتي هذا البرنامج الذي عقد تحت عنوان "نحو سوق مالي إسلامي حيوي: الفرص والتحديات" بوصفه أحد أبرز البرامج التنفيذية التي تعقد بالتعاون مع مؤسسة دولية عريقة معنية بتطوير في هذا القطاع، وهي مجلس الخدمات المالية الإسلامية، حيث يتخذ المجلس من العاصمة الماليزية مقراً له، ويطلق سنوياً حزمة من المبادرات التنموية في مجال التأهيل في قطاع التمويل والصيرفة الإسلامية بالتعاون مع المؤسسات المعنية الرائدة.
وفي ختام البرنامج التنفيذي، أكد الأمين العام المساعد لمجلس الخدمات المالية الإسلامية شريف السيدأيوب على قيمة هذه البرامج المتقدمة التي ترمي إلى تعزيز النوافذ المفتوحة على فرص الاستثمار في الخدمات المالية الإسلامية، سواء في مجال التكافل أو الأسواق المالية أو الصيرفة، لما يحمله هذا القطع من تطلعات واعدة للمنطقة.
ومن جهته، أعرب نائب المدير العام لمعهد "BIBF" أحمد الشيخ عن حرص واهتمام المعهد لدعم سوق رأس المال الإسلامي من خلال تنمية الكوادر القيادية العاملة في هذا القطاع، وفتح باب النقاش واسعاً لبناء تلك الأسواق بالإمكانات والأدوات الرصينة، ليكون رافداً اقتصادياً بمقاييس عالمية.
وقد شارك في الدورة نخبة من قادة قطاع الخدمات المالية الإسلامية والممثلين عن الجهات المنظمة لهذا القطاع، وذلك من كل من المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وسلطنة عمان، وبروناي، وماليزيا، والسودان. فيما حاضر في الدورة نخبة من أبرز المتحدثين في مجال الخدمات المالية الإسلامية.