دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم الثلثاء (21 يوليو / تموز 2015) امام نحو 12 الف شخص من قدامى المحاربين عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه مع ايران، معتبرا ان المقاربة الدبلوماسية الحازمة بوجه ايران تتيح تجنب "الحروب المجانية".
وانتقل اوباما الى مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا في شرق البلاد ليطلب من نحو 1،9 مليون عضو في منظمة قدامى المحاربين في الخارج اعطاء الاتفاق مع ايران فرصته بعد ان تم التوصل اليه في الرابع عشر من الشهر الحالي اثر اشهر طويلة من المفاوضات الشاقة.
وندد اوباما بالذين "يتبجحون" بكونهم ضد الاتفاق الاخير مع ان البعض منهم سبق وان قال ان الحرب في العراق لن تستغرق سوى بضعة اشهر. وتابع قائلا "نعرف تداعيات هذا الخيار والثمن الذي دفعناه بالدم والمال".
وقال اوباما ايضا "هناك طريقة اكثر ذكاء ومسؤولية للدفاع عن امننا القومي" مؤكدا انه لن يتراجع في حال كانت هناك حاجة لشن عمليات عسكرية، وان "الزعامة الحقيقية" تقضي ايضا بعدم الخوف من التفاوض.
ويستعد الرئيس الاميركي لمواجهة قاسية داخل مجلسي النواب والشيوخ للحصول على اقرار للاتفاق مع ايران خصوصا ان الاكثرية في المجلسين هي لصالح الجمهوريين.
واطلقت الادارة الاميركية الثلثاء حسابا جديدا على تويتر للدفاع عن الاتفاق مع ايران تحت اسم "ذي ايران ديل".
وتفتح التغريدة الاولى ملفا خاصا يشرح بالتفصيل الاتفاق مع ايران بالنص والفيديو والرسوم البيانية.
من جهته قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست "نقوم بنشر وسائل عدة عبر الانترنت نستخدمها لجلب الدعم للاتفاق الهادف لمنع ايران من تطوير سلاح نووي".
وعلق تيد كروز احد المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية عام 2016 على اطلاق هذه الصفحة على تويتر بارسال تغريدة تفتح رابطا يندد بالاتفاق.