العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

لقاء مع سفير مملكة البحرين في العراق صلاح المالكي

this will be replaced by the SWF.

- مرحباً بكم مستمعي موقع الوسط أونلاين في حلقة جديدة من برنامج "فوكس" الأسبوعي تناقش أزمة المواطنين البحرينين المحتجزين في احد فنادق كربلاء بعد اشتباه السلطات العراقية بإصابتهم بانفلونزا الخنازير رغم إثبات الفحوصات الطبية خلوهم من المرض وكان الزوار البحرينيون قد وصلوا إلى كربلاء للمشاركة في مراسم أحياء ذكرى النصف من شعبان وقد بذل سفير مملكة البحرين في جمهورية العراق صلاح حسن المالكي جهوداً متواصلة خلال الأسبوع الماضي منذ بداية الأزمة وحتى انقشاع غيومها ضيفنا في هذه الحلقة من العاصمة العراقية بغداد سعادة السفير البحريني لدى بغداد صلاح المالكي، سعادة السفير كيف بدأت هذه الأزمة ولماذا هؤلاء الزوار فقط؟

بسم الله الرحمن الرحيم بدأت بوادر هذه الأزمة عندما اتصل أحد المواطنين ؟؟؟؟؟ القادمون من البحرين ويدعى السيد علي البحراني وابلغني بأنهم محجوزون في أحد الفنادق في مدينة كربلاء المقدسة، ؟؟؟؟ منه الأزمة تبين لي في بداية الأمر أن هناك اشتباه في أحد المواطنين الخليجيين وهو من المملكة العربية السعودية الشقيقة بانه مصاب بمرض انفلونزا الخنازير، ولكن كانت الحقيقة منذ البداية بوادر هذا المرض ليست واضحة على هذا المواطن السعودي وأنما كان يعاني من مرض أخر وهو السكلر ولكن قلة الخبرة لدى السلطات العراقية في مدينة كربلاء واستنفارهم القوي للحفاظ على زوار المدينة المقدسة جعلهم يقومون بهذا الأمر أنه مصاب بداء انفلونزا الخنازير، وعلى الفور تم تطويق ذلك الفندق وتمت معاملة المواطنين بقسوة شديدة بمجرد ذلك الشك وكان يعذى جميع المسئولين أن ذلك الاجراء بأنه اجراء احترازي، طبعاً على الفور أنا أتصلت بكبار المسئولين في العراق والجميع كان يتفهم وضع الزوار البحرينين.

- عفواً سعادة السفير لدينا سؤال في هذا الصعيد ما هي أبرز الجهود التي قامت بها السفارة البحرينية في بغداد في التنسيق مع السلطات العراقية سواء السياسية والصحية والأمنية لتأمين خروج هؤلاء المواطنين؟

بدأنا بالأتصال بكبار المسؤلين في الدولة وعلى رأسهم بدايتاً أنا أتحدثت مع معالي وزير الصحة شخصياً واعرب عن استعداده للتعاون وطلبي سوف أرجع لك بهذا الموضوع وأتضح فيما بعد أنه على تعاون جيد معنا وأفاد بأنهم في حالة لا يسمح لهم بالخروج نظراً لذلك الشك والريبة بأنهم مصابون بالفيروس، وتم فعلاً أن أنهم اتصلوا في وقت متأخر لم يتصلوا في بداية الأمر يوم الأثنين وانما اتصلوا بي في يوم الأربعاء وكانت الزيارة الشعبانية نصف شعبان يبتدأ يوم الخميس فكانت هناك معوقات كبيرة للوصول إليهم وحل المشكلة في ذاك الوقت وكان أيضاً المسؤلون جميعهم مسئولون رئيس الوزراء العراقي أهتم بالموضوع ولكنه في يوم الخميس ذهب إلى كربلاء والمسئولون المحيطون به لم يكونوا على اتصال نظراً لردائة الشبكة هناك ونظراً ايضاً لأنهم مسئولين عن تلك المشاعر والمناطق المقدسة، وبالتالي خسرت يوماً واحداً لكي أتمكن من أخراجهم ولكن في صباح يوم الجمعة وعودنا بأنه سوف يخرجون واتصلت بالمسئولين بعد تلك الليلة المباركة ووعدوني أنهم سوف يخرجوا في الساعة الخامسة بعد أن تصل لهم الأجهزة من برة، ولكن للأسف لم يخرجوا وكان هناك أعتقد أنهوا عناد من طرف ممثل وزارة الصحة ويدعى الدكتور علاء والحقيقة تحدثت معه رسمياً واتضح أنه يضع أرقاماً لا أساس لها من الصحة، فبالتالي أستخدمت معه اللغة الدبلوماسية اللغة التي تعكر العلاقة بين العراق والبحرين وهي علاقة الأشقاء وقلت لهوا أن منعتم المواطنين من الخروج لبلادهم فسوف أعتبر ذلك خرقاً لتلك العلاقات وسوف أعتبرهم أنهم محجوزون تحت أمرتك فالجميع مهتم بهم والجميع على استعداد للتعاون وأنت تضع معوقات حتى في سفرهم وتطرأ يعني أوهاماً بأنهم سوف ينقلون العدوى إلى ؟؟؟؟ أو إلى ركاب الطائرة وهذا الكلام غير صحيح وانا لأ أقبل أن تتكلم عن المواطنين ليس هناك أي مؤشر بإصابتهم بالفيروس وإذا كانت المعدات التي قلت عنها لا تكفي لإثبات عدم إصابتهم بذاك الفيروس فهذا شأن بك خاص والجميع يشهد بأنهم ليسوا مصابون بذلك المرض ونحن في مملكة البحرين لا نتعامل بهذا المرض من هذا المنطلق فإذا جاءت طائرة من أميركا واتضح أن هناك أربعة ركاب يحملون الفيروس لا نحتجز الطائرة بأجمعها بل نفحص جميع الركاب ومن يتضح عدم وجود أي درجة حرارة مرتفعة به نجعله يذهب إلى المكان الذي يريده في مملكة البحرين ولا نحتجزه لذلك أنا أعتقد أن الموضوع كان شخصياً وأن رفعت الحقيقة أسم هذا الدكتور إلى جميع المسئولين وقلت له أيضاً قلت له إذا كنت تمنع خروج المواطنين فسوف أستخدم إجراء أخر لأنك سوف تسيئ إلى العلاقات بين البلدين والجميع متفهم وعلى رأسهم السيد نوري المالكي وعلى رأسهم وزير الصحة والجميع كانوا متعاونين معنا إلا هذا الممثل الذي كان يركل إليهي بتحليل الوقت، ؟؟؟؟ كانت أيضاً مرتبين على ذلك أنه عندما ذهبنا إلى مطار النجف أوعز لي السلطات الصحية أن تراقب المواطنين خوفاً بأنهم سوف يفرون هنا وهناك ووصلوا إلى المطار وبدأت هناك بوادر أزمة جديدة في مضايقتهم والكشف عليهم وكنت حينها مجتمعاً مع محافظ النجف وكان جداً جداً لطيف معنا حتى أنه أصر أي يبقى هؤلاء الزوار في محافظته لمدة يوم واحد على الأقل لكي يعتذر منهم شخصياً ولكي يكونوا تحت ضيافتهن وعندما اتصلوا بي وسمع أن هناك ممثلين من الصحة قادمون معهم وكانوا يضاقونهم أمرهم على الفور بإخراجهم من محافظته وكان هذا الشيئ أمامي وعندي صورة تشهد بذلك وهو يتحدث بالتلفون وأنا جالس ؟؟؟؟؟؟

- سعادة السفير عفواً ولكن لماذا دامت الأزمة لستة أيام متواصلة هل صحيح ما يقال عن عدم تعاون بعض الجهات العراقية مع مساعي السفارة في بغداد؟

لا الحقيقة هي تلك الجهة فقط وتلك هي الجهة التي كان يوكل إليها وقد تم اليوم لم نتمكن من الاتصال بالمسئولين لدى ؟؟؟؟ وخسرنا ايضاً يوماً اخر بسبب الأوضاع الأمنية ونص وزارة الخارجية بعدم الذهاب شخصياً إلى هناك فلم تكن سوى تلك المجموعة وأن قلت كان يشرفني أن أكون مع هؤلاء المواطنين داخل الفندق محتجز لا أن أكون في بغداد وأتكلم في الهاتف هنا وهناك وكنت معهم على اتصال يومياً وعلى مدار الساعة لا تكاد تنتهي الساعة إلا أن أتصل بهم، المسئولين كانوا ايضاً متفهمين ولكن كانوا مشغولون في أمور كثيرة ويوكلون إلى هذا الذي يحلل الوضع والحمد لله بانت الحقيقة وانجلت عندما اتضح أن هذا المواطن السعودي لم يكن مصاب بذلك الفيروس.

- سعادة السفير هل من ارشادات توجهونها إلى الحملات البحرينية الراغبة بزيارة العراق بشأن التنسيق مع السفارة؟

نعم ؟؟؟ في الحقيقة أصحاب الحملات مطالبون بالتنسيق مع أولاً وزارة خارجية مملكة البحرين وعندهم ؟؟؟؟ فقط عليهم أن يشعروا الوزارة بتاريخ وصولهم إلى العراق وأسماء أو عدد من اعضائها أو جميع اعضائها أن أمكن مع أرقام التلفونات لكي يخطرونا وهذا سيكون أفضل لهم من أن يأتوا إلينا ويعطونا هذه السجلات أو هذه الهواتف فأنا أنصح أولاً أن تكون السفارة على إطلاع لكي تتمكن قبل وصول أي حملة بحرينية من إرسال ممثل لها سواء كان دبلوماسيين أو من الموظفين هنا للبقاء معهم هناك حتى تنتهي مشاعرهم المقدسة وتنتهي زياراتهم ويرجعوا إلى بلادهم سالمين، ؟؟؟ لا تكاد تخلوا هذه الزيارات من أي حوادث عارضة يعني ضياع جواز سفر أو ولادة مولود جديد أو غير من هذا القبيل، فبالتالي يجب أن يشعرونا بأماكنهم وأسماهم وعلى أيضاً أصحاب الحملات التنسيق مع المسئولين العراقين، الحقيقة المسئولين العراقيين الحقيقة المسئولين العراقيين كلهم وبدون أي استثناء وأنا لا أضع على هذه الحادثة مؤشر سياسي أو غيرها إنما هذا حادث عرضي الي حدث، كل المسئولين يعتبرون البحرينين جزء منهم ويعاملونهم معاملة خاصة، الجميع يحترم ويقدر الزوار البحرينين في العراق ويحبهم كثيراً يعني معاملة خاصة تراه في ؟؟؟ وفي الأفعال الأستنفار الذي حدث عندما كانوا موجودين المواطنين في كربلاء والطعام الذي يأتيهم من الحضرة وبأوامر مباشرة من محافظ كربلاء وغيره، محافظ النجف الذي أصر على ضيافتهم وأخر شيئ أتصل على الأقل يتغذوا في دار ضيافته ولكن كان لضيق الوقت.

- سعادة السفير مع توقيع اتفاقية النقل الجوي بين مملكة البحرين وجمهورية العراق هل حددتم موعداً لأفتتاح مقر السفارة البحرينية في بغداد؟

والله الآن السفارة يعني هناك ؟؟؟ أعمال صيانة تشهدها السفارة وقد أنتهينا من مرحلة تقريباً 30 في المئة من مرحلة الصيانة، ويكاد العمل يعني ينتهي قريباً وهناك ايضاً طلب تعرف الظروف المحيطة بالمنطقة التي نحن فيها، نقل وادوات البناء وهذه ؟؟؟؟ ايضاً بدأنا بحجز مجموعة من الأثاث في تكون السفارة جاهزة انشاء الله على اكتوبر أو نوفمبر الآن عندنا مكاتب في فندق الرشيد وأنا أحدثكم الآن من مكتبي وهناك مكتب للسكرتارية ومكتب للسكارتير الأول وهناك سكارتير ثالث سوف يأتي أيضاً قريباً الأسبوع القادم ونحن نحول نعمل بطاقة ولو أنه صغيرة بسبب الظروف المحيطة ولكن نحاول أن نعمل بكل جهد وبكل ما يجعلنا لا نتأثر بأننا ؟؟؟؟ كامل طاقتنا، وهناك أيضاً مقر السفارة القديم في المنصور يستطيع أي مواطن الذهاب إلى هناك، هناك أحد الموظفين وأن بين الحينة والأخرى ولأسباب أمنية أذهب إلى هناك وأجلس في ذلك المكتب فإلى أن ينتهي مقر السفارة، وأيضاً هناك طلب رسمي لم نحصل على الموافقة بعد لإفتتاح قنصلية عامة في النجف وذاك الذي حدث في الحقيقة اقترحت على معالي الوزير الذي كان يتابع هذا الملف مباشرة معي أن يتم افتتاح مسجد في اثناء المواسم في كربلاء يكون تابع للسفارة وللقنصلية في النجف وعلى الفور وافق على ذلك ولكننا ننتظر موافقة رئاسة مجلس الوزراء على افتتاح قنصلية النجف حيث تقدمنا بطلب رسمي من فترة إلى وزارة الخارجية العراقية طبعاً وحتى الآن لم نحصل على الموافقة لأسباب روتينية فقط وليست لأسباب أخرى لأنني حصلت على موافقة شفوية من رئيس الورزاء ومن وزير الخارجية ولكن هناك أمور حتى تضمن ؟؟؟؟ القنصلية لذلك المبنى هناك بعض الأمور والأجراءات واختيار المبنى أمنياً وغيره فتكون السلطات العراقية متعاونة بشكل كبير في هذا الأمر.

- شكراً سعادة السفير

وشكر خاص لجريدة الوسط، واهتمامها والحقيقة أهنئ شعب البحرين بهذه الجريدة الغراء التي يهمه سلامة المواطنين أينما كان.

- في ختام هذه الحلقة لا يسعنى إلا أن نشكر من العاصمة العراقية بغداد سفير مملكة البحرين لدى جمهورية العراق سعادة السفير صلاح حسن المالكي على هذه المشاركة شكراً سعادة السفير وشكراً لمستمعي زوار موقع الوسط أونلاين.

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384