العدد 4662 بتاريخ 12-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السيستاني يشكر قوات الأمن لإفشالها «غزوة رمضان»

الوسط - المحرر السياسي

أشاد المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بقوات الأمن التي تمكنت من إفشال «غزوة رمضان» على بغداد، كان يسعى لتنفيذها تنظيم «داعش» بسيارات مفخخة، وطالب الحكومة والبرلمان بدراسة الأداء السياسي والعسكري في الفترة التي سبقت سقوط الموصل.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي، حسبما نقلت صحيفة الحياة، في خطبة الجمعة: «قبل أيام أثمرت جهود الأجهزة الأمنية والاستخبارية اكتشاف عدد من السيارات المفخخة، التي هيأها داعش لتفجيرها في بغداد عند حلول شهر رمضان المبارك باسم غزوة رمضان، وكان للجهد الاستخباري الدور الأكبر في ذلك».

وأضاف: «من خلال ذلك تتأكد الأهمية القصوى للجهد الاستخباري للحد من هذه الأعمال الإجرامية، وإلى هؤلاء الأبطال الذين حموا أرواح المواطنين وممتلكاتهم كل شكر وتقدير وعرفان».

ولفت الكربلائي إلى أنه «في الأيام الماضية حقق الجيش والشرطة والمتطوعون انتصارات مهمة في بيجي، كما حققت هذه القوات بمساندة العشائر تقدماً ملحوظاً في محيط الرمادي وكل الشكر والتقدير لهم».

ودعا ممثل المرجعية الأجهزة الأمنية إلى «المزيد من الحذر والتنبه واليقظة في شهر رمضان المبارك، لتفويت الفرصة على داعش ومحاولاته تنفيذ عمليات إرهابية في بغداد وغيرها من المناطق لسفك الدماء أو محاولاته مهاجمة بعض المناطق الرخوة لتعويض هزائمه في مناطق أخرى كمدينة بيجي».

إلى ذلك، قال الكربلائي: «تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء داعش على الموصل وغيرها وتهديدها مناطق أخرى، ما دعا المرجعية العليا لدعوة العراقيين بجميع مكوناتهم وطوائفهم إلى التطوع والالتحاق بالقوات المسلحة لحماية البلد وتخليصه من هذا البلاء».

وطالب «الحكومة والبرلمان أن يدرسا بعناية الأداء السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي والقضائي في مفاصل الدولة المهمة في الفترة التي سبقت انتكاسة العام الماضي، والاستماع إلى ما يقوله أصحاب الرأي والخبرة والدراية في تحديد الأسباب التي أدت هذه الانتكاسة إلى منع تكرارها بل إصلاح ما يمكن إصلاحه منها».

وزاد: «مرت شهور طويلة على مأساة قاعدة سبايكر وما زال آباء وأمهات وأبناء وزوجات المغدورين يجهلون مصير أبنائهم، ويتساءلون هل بينهم أحياء أم أن جميعهم أموات، فأين هي جثثهم لتجهيزها ودفنها ليتركوا عملية البحث المضني والمشاعر القلقة على مصير أحبتهم، وما يزيد معاناتهم هو ما يلمسونه من عدم اهتمام وجدية من بعض المسؤولين في التعامل مع مطالبهم».

من جهة أخرى، قال خطيب الجمعة في النجف صدر الدين القبانجي أن «الحشد الشعبي هو أروع إنجاز في تاريخ العراق الحديث، أعطى كل ما لديه وبذل غاية المجهود من دون التفكير بأي مكاسب». وأضاف أن «العراق ليس في حاجة إلى قوات أجنبية وإنما نحن في حاجة إلى تسليح»، في إشارة إلى عزم الولايات المتحدة إرسال المئات من المستشارين والمدربين الجدد إلى العراق.

 



أضف تعليق



التعليقات 9
زائر 1 | محرقي بحريني 11:59 ص ليش السيستاني المرجع الوحيد اللي محد قط سمع صوته أو شاهدة يتكلم حق مقليدنه

ليش دائماً وكيلة يتحدث بلسانه

لو كنت آنه عندي تقليد لكان مستحيل آقلد السيستاني

الحين شنهو يضمن أن السيستاني هو من قال هل الكلام وهو مخشوش رد على تعليق
زائر 7 | من قال؟؟ 4:23 م روح العراق وزوره بمنزله وستسمع صوته وتحضر دروسه

بس عاد لا تحمل معاك مفخخات ترى تمر على ثلاث نقاط تفتيش وان صادوك العراقيين عندك متفجرات ترى تروح ملح
زائر 8 | اقول تبي تسمع صوته بسيط 4:37 م روح النجف شارع الرسول في احد الازقه يقف حراس لتنظيم الدخول على السيد السيستاني وبتسمع صوته
زائر 2 | اين السيستاني من الطائفيه 12:01 م لم نسمع قط ان السيستاني استنكر الاعمال الطائفيه للحشد الشيعي بحرق ونهب ممتلكات اهل السنه في تكريت وقتل وحرق ابنائهم وهم احياء وهذا كله في رقبته يوم القيامه هو من افتي بتكوين حشد شيعي طائفي رد على تعليق
زائر 9 | لانك طائفي وتكره 4:37 م طائفة معينة ترى الناس مثلك
زائر 3 | المرجعية العليا صمام أمان العراق 12:31 م اللهم احفظ المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وشعب العراق كافة بجميع مذاهبه ومكوناته ورد كيد الدواعش الإرهابيين ومن يساندوهم في نحورهم انك سميع الدعاء رد على تعليق
بحراني والنعم | الله يحفظ السيستاني 1:09 م الله يحفظ السيد السيستاني لولاه لتدمرت العراق رد على تعليق
زائر 5 | الله ينصرهم 1:54 م الله يحفظهم بعينه التي لا تنام و ينصرهم على القوم الظالمين
الله يجعل كيد الدواعش و التكفيرين في نحورهم رد على تعليق
زائر 6 | الله يحفظ السيستاني 2:24 م فى حفظ الله ورعايته هذا الانسان العظيم .لايمكنني التعبير عن هذا الرجل ولكن اقول لعن الله من يبغض السيد رد على تعليق