بوحمود والغتم يؤكدان على ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية للنهوض بالواقع البيئي
البديع – بلدية المنطقة الشمالية
أستأنفت بلدية المنطقة الشمالية مع فريق القرية الجميلة من أبناء قرية المرخ أمس أعمال التنظيف في القرية وإزالة الأنقاض والأوساخ بعد تدشين حملتهم يوم أمس الأول .
وقال مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم " إن تدشين قرية المرخ لحملة القرية الجميلة يوم أمس الأول كانت نقطة إنطلاقة ، ولكي نصل الى تحقيق الأهداف التي وضعها الأهالي واللجان التي شكلت من قبلهم يجب أن يستمر العمل بنفس الروح الحماسية التي إنطلقت منذ لحظاتها الأولى ".
وأضاف " تقوم بلدية المنطقة الشمالية بتوفير كافة أنواع الدعم الممكنة لأي قرية تبادر لأن تتبنى هذا المشروع وتحويله الى واقع عملي وبرامج توظف من خلالها المؤسسات الأهلية في أي قرية من قرى المنطقة الشمالية طاقاتها لجعل قريتها هي الأجمل "
وتابع " نحن على إستعداد للعمل مع اي مبادرة تأتينا من قرى الشمالية ، وهو توجه ينطلق من فلسفة العمل البلدي الذي نؤمن به القائم على مبدأ الشراكة المجتمعية "مشيرا الى أن قنوات تلقي هذه المبادرات في بلدية الشمالية مفتوحة سواء من خلال المجلس البلدي أو من خلال العلاقات العامة في الجهاز التنفيذي.
الى ذلك أوضح رئيس قسم النظافة " تم إنزال عشرة عمال نظافة في القرية إضافة الى أعداد من شباب القرية ومفتشي الشركة ، حيث قمنا بتنظيف مداخل القرية وأزقتها وتم إزالة عشرة شحنات من الأوساخ والنقاض خلال يومين "
وأوضح عبدالخالق "أن الأنقاض والأوساخ متفرقة داخل القرية وهذا يتطلب جهد أكبر حيث أن هذه الأنقاض والاوساخ ليست متجمعة في مكان واحد "
وأردف " تم إزالة الأمور الرئيسية سواء الأوساخ والحواجز عند مداخل القرية أو في شوارعها الفرعية والمتجمعة عند البيوت إضافة الى بعض الأنقاض كانت متجمعة في إحدى الساحات المفتوحة " مؤكدا على إستمرارية الحملة بالتنسيق والتعاون مع شباب القرية والأهالي "
من جهته أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية محمد بوحمود على أهمية حملة "القرية الجميلة " واصفا غياها بالفرصة التي يجب أقتناصها من قبل الأهالي .
وأوضح بوحمود أن مشروع القرية الجميلة " من شأنها أن ترتقي بالواقع البيئي للقرى ، وأنها قامت اساسا بالإعتماد على مبدأ الشراكة المجتمعية وهو "مصدر فخر وإعتزاز " حسب قوله .
وتابع " ندعو جميع المؤسسات في جميع قرى الشمالية لأن يعملو على ترجمة هذه الحملة لواقع ملموس في مناطقهم ، وأن يوظفوا الطاقات الشبابية من خلال خلق برامج توعوية وبرامج عملية تجعل من قرانا ومناطقنا بالمستوى الذي نطمح إليه جميعا " مؤكدا في الوقت ذاته من ان الطاقات الشبابية في القرى كثيرة وكبيرة يجب أستثمارها بالشكل الصحيح .