أنتجته "دار لولوة" ويعرض في عيد الفطر
"حبيب الارض" سيرة شهيد كويتي في فيلم سينمائي
الوسط – المحرر الثقافي
كشفت رئيسة دار لولوه للإنتاج الفني الشيخة انتصار سالم العلي الصباح،، عن تفاصيل فيلم "حبيب الارض" الذي تصوره دار لولوة ويتناول قصة الشاعر الكويتي فايق عبدالجليل الذي استشهد بعد أسره إبان الغزو العراقي للكويت.
وأشارت الصباح إلى أن الفيلم يصور قصة الشاعر الشهيد "عاشق الكويت" فايق عبد الجليل بطريقة عالمية ولكن تم تنفيذه على أرض الكويت، مضيفة بأن الفيلم سيعرض للجمهور في أول أيام عيد الفطر المبارك تزامنا مع الذكري 25 للغزو العراقي لدولة لكويت التي تمر هذا العام. وأعلنت الصباح تفاصيل الفيلم خلال مؤتمر حضره كل من الفنانين فيصل العميري ، حنان المهدي، عبد الله الطراروة والمخرج رمضان خسروه.
وخلال المؤتمر أكدت الصباح أن السينما تلعب دور كبيرا في حياتنا الاجتماعية والفكرية فهي أداة فعالة من أدوات الثقافة والمعرفة كما أنها المؤرخ الأول لحضارات وتاريخ الشعوب وهي دليل على ارتقاء المجتمعات وإحدى وسائل الاتصال الحديثة.
وأشارت الصباح إلى أن الخليج العربي ليس فيه تجارب سينمائية ترتقي للمنافسة العالمية حتى الآن و"انه لفخر لنا جميعا أن يتم تصويره وإخراج وإعداد ممثلين لفيلم (حبيب الأرض).
وحول تحمسها لإنتاج الفيلم قالت "الشاعر فائق عبد الجليل ليس فقط أشهر أسير كويتي منذ غزو النظام العراقي للكويت عام 1990 وإنما شخصية كويتية كبيرة وملهمة أثرت في كل من حولها فتجد في كل لحظة من لحظات حياته حب الكويت وأرضها في عينيه وبين صفحات أعماله فهو قدوة ومثال للجميع علي العطاء والبذل".
من جانبه، قال كاتب العمل ومخرجه رمضان خسروه بأنه "منذ ثلاثة أعوام وأنا في حضرة الغائب الحاضر, تلك الهامة التي غابت عنا جسدا ولكنها ظلت في وجداننا روحا تلهمنا قيمة العطاء".
وأضاف "عملنا هذا جاء ليحافظ على مرحلة من وجداننا الوطني, فجاء هذا العمل عرفانا منا إلى روح من نستظل به اليوم تكريما وتوثيقا لحياته من خلال فيلم سينمائي".
من جانبها قالت الفنانة حنان المهدي "بكل بساطه فايق عبدالجليل شهيد كويتي ضحى بنفسه وحياته لأن يحب الكويت وأهلها ويعشق ترابها".
من جهة أخرى، قال الفنان فيصل العميري "فايق عبدالجليل اسم ارتبطت به ذاكرة أجيال ليس على الصعيد الفني فقط وإنما على الصعيدين الإنساني الوجداني والفني الأدبي، صور لنا لهجتنا طباعنا وعاداتنا كلها تمثلت في أحرف شعره الفذ فلم يترك لنا شيئا إلا وأرخه".