العدد 4660 بتاريخ 10-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


شاب أميركي يقر بدعم تنظيم داعش بنشره 7 آلاف تغريدة

الإسكندرية، فيرجينيا – أ ف ب

اعترف أميركي مجنس يبلغ من العمر 17 عاما بذنبه اليوم الخميس (11 يونيو/ حزيران 2015) بدعم منظمة إرهابية، بعد نشره أكثر من سبعة آلاف تغريدة دعائية لتنظيم داعش وتسهيل سفر شاب يبلغ 18 عاما الى سوريا.

وقال شكري علي امين النحيف بشارب رفيع "مذنب يا سيدي". واعترف امين امام قاض في محكمة الاسكندرية في شرق فرجينيا بمسؤوليته "بالتواجد على الانترنت" لدعم التنظيم المتطرف، بحسب مسئول في مكتب التحقيقات الفدرالي.

ووفقا لوثيقة قضائية، فان هذا الطالب الثانوي "الذكي الذي يملك قدرة جيدة على التعبير"، نشر أكثر من سبعة آلاف تغريدة دعائية ونداءات لتقديم دعم مادي او ارشادات الى اولئك الذين يرغبون بالانخراط في الجهاد.

وامتدت فترة النشر من حزيران/يونيو 2014 حتى شباط/فبراير 2015، عبر حسابه على موقع تويتر الذي يتابعه اكثر من اربعة الاف شخص، وكان بمثابة "منصة لتنظيم الدولة الاسلامية"، بحسب المصدر نفسه.

وكان الشاب الذي يقطن في مدينة ماناساس في ولاية فرجينيا اقترح استخدام الـ"بيت كوينز"، وهي عملة افتراضية رقمية متداولة على شبكة الانترنت، فضلا عن انشاء "صفحة سوداء" تبقي على سرية هوية المستخدم، لاخفاء جميع عمليات التبرع او تمويل الجهاديين.

ومن خلال تويتر وعبر مدونته "عريضة الخلافة" ومقالات نشرت على شبكة الانترنت، وضع امين معرفته التكنولوجية والمعلوماتية لمساعدة انصار تنظيم داعش على تشفير الاتصالات عبر الانترنت.

ومنذ ايلول/سبتمبر 2014، بدأ امين الذي يواظب على الذهاب الى مسجد المدينة، بالتأثير على شاب أميركي يبلغ من العمر 18 عاما ويعيش في المنطقة نفسها من ولاية فرجينيا، والذي وجهت إليه المحكمة نفسها الأربعاء غيابيا تهمة التآمر لدعم التنظيم الإرهابي.

واعترف امين انه ساعد زميله رضا نكنجاد على السفر الى سوريا عبر اسطنبول، للالتحاق بتنظيم داعش الذي سيوصله الى بلدة اورفا الحدودية.

ووصل نكنجاد إلى سوريا ولا يزال هناك، وفقا لرسالة بعث بها الى أمين واكدها المدعون الأميركيون. وبعث ايضا برسالة الى عائلته، عبر امين قال فيها انه لن يراهم مجددا.

وسيصدر الحكم بحق امين في 28 اب/اغسطس المقبل. ويواجه عقوبة السجن لـ15 عاما وافراجا مشروطا مع مراقبة مدى الحياة.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | أبو علاء 3:34 م مغسولي الأدمغة .. لا أرى من الإسلام بشيء في هذه الفئة الباغية الإرهابية التكفيرية. رد على تعليق