الأنصاري تستقبل مسئولة برامج الأمم المتحدة لتمكين المرأة في الاسكوا
الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة
استقبلت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري صباح اليوم الخميس (11 يونيو/ حزيران 2015) بمقر المجلس الأعلى للمرأة مسئولة برامج الأمم المتحدة لتمكين المرأة في الاسكوا مهرناز العوضي.
وفي بداية اللقاء، رحبت الأمين العام للمجلس بمهرناز العوضي متمنية لها طيب الإقامة في البلاد، واستعرضت معها جهود المجلس في تطبيق الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، إلى جانب مجالات التعاون بين المجلس والاسكوا لما لهذه المؤسسة الأممية من خبرة واسعة في مجالات تمكين المرأة.
وخلال اللقاء، تم عرض تجربة مملكة البحرين في مجال تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة بعد إن وصلت إلى مراحل متقدمة على مستوى المنطقة، ومناقشة إمكانية تطوير هذه الخبرة لتولي المملكة الدور الأكبر للتعريف بجهودها، وإيجاد منهجيات متقاربة في مجالات تكافؤ الفرص بين الدول العربية تساعد على قياس الفائدة التي تحققها زيادة مشاركة المرأة على تقدم المجتمع وتنمية اقتصاد دولها، خاصة في ظل ما تحظى به منهجية تكافؤ الفرص من اهتمام عالي المستوى في مملكة البحرين من خلال إنشاء لجنة وطنية تُعنى بإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة ترأسها قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وقد أشادت مهرناز العوضي بما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من جهود برئاسة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية للمرأة البحرينية أنعكس على تحقيقها العديد من الإنجازات في كافة الأصعدة والمجالات، مؤكدة حرص الأسكوا على دعم برامج المجلس من خلال تعزيز وبناء قدرات المرأة لتسهم في بناء مستقبل البحرين الواعد.
جدير بالذكر أن الإسكوا تضم 14 بلداً عربياً في منطقة غربي آسيا هي: الأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجمهورية العربية السورية والعراق وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن والسودان، وتشكل الإسكوا جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شأنها شأن اللجان الإقليمية الأربع الأخرى. وتهدف إلى تحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنطقة، وتعزيز التعاون فيما بين بلدان المنطقة، وتحقيق التفاعل بين بلدان المنطقة وتبادل المعلومات حول التجارب والممارسات الجيدة والدروس المكتسبة، وتحقيق التكامل الإقليمي بين البلدان الأعضاء، إضافة إلى تحقيق التفاعل بين منطقة غربي آسيا وسائر مناطق العالم، وإطلاع العالم الخارجي على ظروف بلدان هذه المنطقة واحتياجاتها.