"داعش" يهاجم مكتباً حكومياً على مشارف بغداد الغربية
بغداد – رويترز
قتل ثلاثة مسلحين يرتدون الزي العسكري ثمانية أشخاص على الأقل في مكتب حكومي محلي بمدينة عامرية الفلوجة في غرب العراق اليوم الثلثاء (9 يونيو / حزيران 2015).
وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن الهجوم.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن أحد المهاجمين فجر نفسه داخل المبنى وقتل الاثنان الآخران بالرصاص قبل أن يتمكنا من تفجير ستراتهما الناسفة.
وذكر مصدر بالشرطة أن 17 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم بينهم شاكر العيساوي رئيس مجلس المدينة الذي قفز من نافذة مكتبه بعد الانفجار.
وذكر تنظيم "داعش" في بيان أن ثلاثة مهاجمين قتلوا "العشرات من المرتدين".
وتقع عامرية الفلوجة على المشارف الغربية للعاصمة بغداد وهي أحد الجيوب القليلة المتبقية تحت سيطرة الحكومة العراقية في محافظة الأنبار التي يسيطر التنظيم المتشدد على معظم أراضيها.
ومنذ اجتياحه مدينة الرمادي عاصمة الأنبار الشهر الماضي سعى مقاتلو التنظيم إلى تعزيز مكاسبهم في المحافظة عن طريق مهاجمة المعاقل الأخيرة للحكومة.
وفي الوقت نفسه تقترب قوات الأمن العراقية ومقاتلون شيعة من الرمادي.
ومن ناحية أخرى قالت الشرطة ومصادر طبية إن انفجارات وقعت في أنحاء بغداد قتلت ما لا يقل عن 20 شخصا اليوم.
ووقع الانفجار الأعنف في شارع فلسطين بشرق بغداد حيث انفجرت سيارة مفخخة قرب مطعم مما أدى إلى مقتل تسعة.
وذكرت الشرطة أن قنبلة انفجرت في دورية للجيش في حي الحسينية على مشارف بغداد الشمالية مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص منهم ثلاثة جنود.
وقتل ثلاثة أشخاص في انفجار قنبلة بحي السعيدية بجنوب بغداد بينما قتل ثلاثة آخرون في انفجار بحي العامرية الغربي.