"الأشغال": 21.5% نسبة الإنجاز بمشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات
المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
في إطار الاهتمام المستمر الذي توليه وزارة الأشغال وشؤون البلديات و التخطيط العمراني للمشروعات الكبرى التي تقوم بتصميمها والإشراف على تنفيذها لمختلف الوزارات والهيئات بالمملكة، قامت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بالوزارة منى جاسم المطوع بزيارة تفقدية لموقع مشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات التابعة لوزارة التربية والتعليم وذلك للوقوف على آخر مستجدات سير العمل فيه حيث يندرج المشروع ضمن برنامج التنمية الخليجي.
وخلال الزيارة التي رافقها فيها عدد من مسئولي الوزارة القائمين على تنفيذ المشروع، صرحت المطوع أن الوزارة قد أوشكت على الانتهاء من أعمال أساسات المبنى الرئيسي للمدرسة ويتم حالياً الانتهاء أيضاً من تنفيذ غرفة الحارس وغرفة خزانات المياه، كما تم الانتهاء من إنشاء محطة الكهرباء الفرعية وبلغت نسبة الإنجاز بالمشروع 21.5%.
وأوضحت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة أن الوزارة تعمل على متابعة المشاريع المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي وفق آليات دقيقة في المتابعة والتنفيذ، مؤكدة بأن برنامج التنمية الخليجي قد وجه نحو توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وأشارت المطوع إلى أن الوزارة قد قامت بأعمال التصميم وتقوم بالإشراف على تنفيذ مشروع بناء مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات الممول من قبل الصندوق السعودي للتنمية، إذ تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على تحالف المقاولين السعودي البحريني شركة (صحارى للمقاولات) مع شركة (بروجكتس للإنشاءات) بتكلفة إجمالية تبلغ 4,490,972 دينار (أربعة ملايين وأربعمائة وتسعون ألفا وتسعمائة واثنان وسبعون دينارا). وقد خصصت الحكومة مساحة أرض تبلغ 15,876 متراً مربعاً لإنشاء المدرسة و بلغت مساحة البناء الإجمالية حوالي 16,626 متراً مربعاً.
وأفادت المطوع أن المشروع يتكون من المبنى الرئيسي للمدرسة والذي يضم 36 فصلاً دراسياً تم تخصيص 22 فصلاً منها للمرحلة الإعدادية بينما خصص 14 فصلاً للمرحلة الابتدائية تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة وذلك بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1260 طالبة بالإضافة إلى 114 شخصاً للهيئة التعليمية والإدارية.
ويشتمل المبنى الرئيسي للمدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وكافيتريا وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية وصالة متعددة الأغراض وصالة رياضية إلى جانب المرافق الخدمية التي تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى مبنى منفصل للمواد العملية يشتمل على معامل الفخار والخزف والزراعة وغرفة الحارس وغرفة خزانات المياه والسور الخارجي والأعمال الخارجية للموقع بالإضافة إلى محطة فرعية لتوليد الكهرباء.
وأكدت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة انه قد تم تصميم مبنى المدرسة وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم مع الأخذ بعين الاعتبار في التصميم المعماري متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وذلك باستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج المزدوج العازل للحرارة مما يحقق خفض استهلاك الطاقة والمحافظة على الموارد المتاحة حيث يمثل نظام التكييف عالي الكفاءة ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة الجزء الأكبر من الخفض في استهلاك الطاقة.
وأضافت المطوع أنه سيتم توفير بيئة داخلية صحية في المدرسة حيث تم توفير العزل الصوتي لجميع الصفوف والممرات والقاعات عبر استخدام أرضيات الفينيل والزجاج المزدوج والأسقف المعلقة ذات الخاصية العالية في التخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية منخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والمركبات المضادة للكربون لصباغة الجدران الخارجية.
وروعي في التصميم جميع التسهيلات التي تسهم في تيسير تنقل وحركة الطالبات والهيئة التعليمية والإدارية، كما روعي توفير متطلبات ذوى الاحتياجات الخاصة وتشمل تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من المداخل الرئيسية وتوفير المنحدرات اللازمة عند كافة مداخل المدرسة واستخدام الأرضيات الفينيل المانعة للانزلاق بجميع الغرف والممرات والسلالم بالإضافة إلى توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيأة لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، كما سيتم توفير دورات مياه ذات حجم و تجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم، وبالنسبة لمواقف السيارات فقد تم تخصيص 43 موقفاً لسيارات الموظفين والزائرين وموقف للباصات.