روسيا ترفض التوقيع على التقرير السنوي لوكالة الطاقة الذرية بسبب موقع في القرم
رويترز
قال دبلوماسيان يحضران اجتماعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز اليوم الإثنين (8 يونيو/ حزيران 2015) إن روسيا رفضت التوقيع على التقرير السنوي للوكالة متعللة بإدراج مفاعل نووي بالقرب من سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم باعتباره في الأراضي الأوكرانية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم العام الماضي لكن معظم الدول لا تزال تعتبرها جزءا من أوكرانيا. ولا يرجح أن يعوق قرار روسيا اليوم صدور التقرير لكنه يثير تساؤلات جدية عن السلطة المتحكمة في المنطقة المتنازع عليها.
وقال دبلوماسي غربي إن أوكرانيا احتجت على الخطوة التي قامت بها روسيا خلال الاجتماع ربع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت لاحق أكد مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا اعتراض موسكو على تقرير الوكالة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المبعوث فلاديمير فورنكوف "يحتوي على معلومات تناقض الواقع.. يذكر التقرير أن أجساما نووية موجودة في أراضي القرم الروسية تقع في.. أوكرانيا."
وأضاف "أوضح الجانب الروسي أنه بعد إعادة توحيد القرم مع روسيا فإن مثل هذه البيانات تتنافى مع المنطق والقانون الدولي."
وحسب الدبلوماسي الثاني فإن ثماني دول على الأقل قالت إنها غير مستعدة لقبول الرفض الروسي متعللة بقرار للأمم المتحدة في 2014 يؤكد وحدة الأراضي الأوكرانية.
وأضاف هذا الدبلوماسي أن روسيا طلبت تسجيل رأيها في المحاضر الرسمية للنقاش حين يرفع تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأمم المتحدة.
وفي كييف قالت شركة الطاقة الذرية التابعة للدولة والتي تتولى إدارة محطات الطاقة النووية إنها أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم قدرتها على قبول المسؤولية عن المفاعلات الموجودة في القرم لأنها لم تعد تملك القدرة على الوصول إليها منذ ضم المنطقة إلى روسيا.
ورفضت كل من وزارة الطاقة الروسية وشركة الطاقة النووية الروسية التعليق.