النائب خالد الشاعر يقترح إنشاء مدارس ابتدائية بمدينة زايد
القضيبية – مجلس النواب
صرح النائب خالد الشاعر أنه تقدم ومجموعة من النواب (أحمد قراطة، حمد الدوسري، محمد العمادي، علي بوفرسن) باقتراح برغبة بشأن إنشاء مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات بمدينة زايد، إذ أن هذه المدينة تفتقر للكثير من أسس البنى التحتية وأهمها الصروح التعليمية، وفي حاجة ماسة وملحة لإنشاء هاتين المدرستين حتى ننسهم في تخفيف الاكتظاظ الطلابي في باقي المدارس التي تخدم ابناء المنطقة، بالإضافة إلى توفير المشقة والعناء على الطلبة و ذويهم للوصول إلى المدارس الأخرى. خاصة وأن مخارج مدينة زايد عادةً ما تشهد ازدحام مروري خانق خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
وأضاف الشاعر إن المقترح يأتي في ظل نقص الخدمات الأساسية في مدينة زايد وأهمها الخدمات التعليمية، ومنها مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات، ويسعى المقترح لتحقيق المبادئ التي كفلها الدستور في توفير التعليم لكافة المواطنين، بجانب الازدياد المضطرد في عدد المواليد سنوياً، وبما يؤكد الحاجة لإنشاء المزيد من المدارس الابتدائية في كافة مناطق المملكة عامةً، كما أن إنشاء مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات في مدينة زايد توفر المشقة والجهد على أهالي مدينة زايد في توصيل أبنائهم إلى المدارس وخاصة أنهم في فئة عمرية صغيرة.
وأوضح الشاعر المشروع الاصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جاء ليؤكد منذ اطلاقه على أهمية العنصر البشري، فقد شهدنا جميعاً التطور الكبير في اهتمام المملكة بتقديم كافة الخدمات وتوفير كل ما من شأنه تحقيق الارتقاء بالمواطن البحريني وتعزيز دوره في المجتمع .
كما وتنص المادة (7) من دستور مملكة البحرين على "ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون، وتشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين، ويكون التعليم إلزاميـًا ومجانيـًا في المراحل الأولى التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبين فيه. ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية"، وجاءت هذه المادة من الدستور لتؤكد على مجانية التعليم وإلزاميته في المراحل الأساسية، مما يؤكد أهمية التعليم كضرورة أساسية لبناء الدولة الحديثة ونمائها.
ومما لا شك فيه أن الارتقاء بقطاع التعليم وتجويد مخرجاته، سيسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على الانخراط في الحياة العملية وتحقيق النجاح والتميز والارتقاء بالوطن، بالإضافة إلى أن تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للأطفال سينعكس بلا شك على المحصلة النهائية لمخرجات التعليم.