العدد 4654 بتاريخ 04-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خطيب الجمعة بمكة: داعش وراءه مخابرات إقليمية وعالمية.. وقادته جهال تدور حولهم الشبهات

الوسط – المحرر السياسي

إمام وخطيب المسجد الحرام صالح آل طالب

قال إمام وخطيب المسجد الحرام، صالح آل طالب، إن قادة تنظيم "داعش،" مجاهيل، لافتا إلى الشبهات التي تدور حول أدوارهم وعمالاتهم، وذلك في خطبة الجمعة من المسجد الحرام في مكة، حسبما ذكر موقع الـ "سي إن إن".

وأوضح آل طالب بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "إن عصابات داعش التي نشأت في الشام وفي العراق قادتها ومؤسسوها مجاهيل ومن عرف منهم باسمه فإنه لا يعرف بسابقة في الإسلام، والشكوك والشبهات قائمة حول أدوارهم وعمالاتهم وإنشاء عصابات داعش هي النقلة الكبرى لأعداء المسلمين وأعداء العرب من التسلل للجماعات المسلمة إلى إنشاء كيان خالص مستقل مصنوع على أعينهم".

وتابع قائلا: "إن إنشائه وراءه مخابرات إقليمية وعالمية حيث تكونت مجاميعه من ثلاثة أصناف القادة والمحركون وهم أعداء خالصون والثاني خوارج مارقون مغفلون والثالث وهم الوقود مستغفلون انتهضوا لنصرة الدين سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان خالون من العلم الشرعي والإدراك السياسي وكما في مبادئ السياسة فان أي مؤامرة يستلزم لنجاحها أن لا يعلم أكثر المشاركين فيها بأنها مؤامرة".

وأضاف: "لو تم جرد حساب داعش في عمرها القصير والمشؤم على المسلمين لوجدنا أن لا هدف لهم إلا دماء المسلمين والاستيلاء على أراضيهم، أما أعدائها المفترضون فهم سالمون منها عدى مناوشات يحيون بها صراعات طائفية وعرقية ويوهمون بها الجهلة من أتباعهم، أو يحققون بها المقصد الأعظم من مشروعهم وهو التنفير من الإسلام وتشويه صورته واستعداء العالم على المسلمين".

وأردف آل طالب قائلا: "من مكائد داعش المكشوفة والمتكررة استقطاب الصادقين المتحمسين من شباب المسلمين في كل مكان ليكونوا هم محراث النار الذي يحركون بهم جمرهم الذي أوقدوه ثم إذا كثر عددهم تخلصوا من بعضهم بإقحامهم في معارك يائسة لا غاية عليا فيها تستحق تلك التضحيات كما فعلوا في معركة عين العرب كوباني، إضافة إلى التفافها على كل نجاح يحققه المضامون لتجهض أحلامهم ولتستمر وظيفتهم في حماية أنظمة يفترض منهم عدائها إن كانوا صادقين وانه كلما تلقينا في بلادنا تهديدا كان التنفيذ على يد عصابات داعش، وكان التناغم بينهم ظاهراً في كل حدث".



أضف تعليق



التعليقات 7
زائر 1 | أبو علاء 4:55 م قالها السيد حسن نصر الله حفظه الله ورعاه اليوم في كلمته بأن الدنيا كلها تعلم بإن داعش صناعة مخابرات ثلاث دول حددها بالإسم رد على تعليق
زائر 5 | محرقي بحريني 5:53 م .ودي أرد عليك وآقول أن الثلاث دول هي واسرائيل وأيران والنظام السوري و...............يهذي وفاقد اعصابه ...............
زائر 2 | قالها صادق الوعد 5:06 م قالها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ان الكل سيدين أفعال هذا الكيان وسيتبرأ منه
قالها في الوقت الذي كان الجميع يبارك أعمال داعش الارهابية رد على تعليق
زائر 3 | ا 5:09 م داعش لاشئ لولا الممهدين لهم بالتمكين من اين جاؤا وكيف عبرو الحدود ومن اللذي سهل لهم ذلك ومن اللذي يمولهم ويمدهم بالسلاح والعتاد ويشتري نفطهم عبر الحدود اعتقد انه ينبغي مراجعة مواقفناومعرفة عدونا من صديقناوالجديه في اصلاح شاننا وستختفي داعش من بلادنا وسترتد على من سلطها علينا بشرط تغيير انفسنا وصدق الله العظيم حيث قال ( لايغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم) . رد على تعليق
زائر 4 | لابد من مواجهة هذا البلاء بنوايا صادقة ومواجهة قانونية 5:33 م يا شيخ بداية العمل يجب ان تبدأ من دياركم فمع الاسف ان شباب السعودية هو حطب داعش الاكثر احتراقا ..مئات بل الاف من شبابكم هم الان وقود لهذه النار الملتهبة. فلماذا لحد الان لا تسنوا قانونا يحرم تكفيير ويجرم التمييز بين مذاهب المسلنين بل يحمي حرية الفرد في معتقده على مستوى عموم الناس بما يتماشى مع مواثيق حقوق الانسان ، ثم تطبيق هذه القوانيين على كل من يعتدي على حريات الآخرين في معتقدهم او يكغرهم بقول او عمل . اعتقد ان هذه البداية التي لابد منها اذا كنتم جادون فيما تقولون ..والله من وراء القصد . رد على تعليق
زائر 7 | الصراحة خطاب ممتاز 7:43 م دون ادنى شك هناك تحول في الخطاب بطريقة ايجابية اللهم وحد كلمة المسلمين على التقوى
زائر 13 | صدقت 8:36 م لأن السعودية ارض الحرمين والرسالة المحمدية منها انطلق الدين لأرجاء المعمورة لذلك من الطبيعي ان تجد فيها نسبة التدين كبيرة وعميقة حتى على مستوى الصغار والمراهقين وهم للأسف الذين تتلقفهم داعش وتغسل ادمغتهم حتى يكفروا اهلهم ووالديهم واخوانهم وهم من السنة فما بالك بالشيعة..
اما بعض الدول الأخرى القريبة جدا فلن تجد لها داعش من تغسل دماغه لأن الشباب هناك في عالم آخر من حياة السهر والمنكرات والبعد عن الدين.. اللهم العن الدواعش ومن اتخذهم عذرا لسب ارض الحرمين وشعبها الأبي