بونوتشي: يوفنتوس سيهدي النهائي لضحايا كارثة استاد "هيسل"
برلين – د ب أ
أكد نجم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم ليوناردو بونوتشي اليوم الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015) أن فريقه سيهدي مباراته المقررة غدا أمام برشلونة الأسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى "ضحايا كارثة استاد هيسل" .
ويلتقي يوفنتوس وبرشلونة غدا السبت في النهائي الأوروبي على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين.
وأكد بونوتشي 30/ عاما/ ، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الجمعة قبل مباراة الغد ، "هذه المأساة تحفزنا على تقديم أكبر شيء ممكن إلى ضحايا هيسل".
وشهد استاد هيسل بالعاصمة البلجيكية بروكسل هذه الكارثة في 29 أيار/مايو 1985 حيث لقي 32 مشجعا ليوفنتوس وأربعة من بلجيكا واثنان من فرنسا وأحد المشجعين البريطانيين حتفهم نتيجة انهيار حائط في المدرجات بسبب تدافع واحتشاد الجماهير قبل بداية المباراة بين يوفنتوس وليفربول الإنجليزي في نهائي البطولة الأوروبية.
وبعد مرور 30 عاما على هذه المأساة ، يخوض يوفنتوس مباراة الغد بحثا عن لقبه الثالث في دوري الأبطال بعدما ضرب بكل التوقعات عرض الحائط وبلغ المباراة النهائية للبطولة هذا الموسم.
وقال بونوتشي "نعلم أننا نحن الإيطاليون نصبح أكثر قوة في اللحظات الصعبة. سنبذل قصارى جهدنا في مباراة الغد من أجل جورجيو (كيليني) ومن أجل جميع مشجعينا" في إشارة إلى غياب زميله المدافع كيليني عن صفوف الفريق في مباراة الغد بسبب الإصابة.
وأعرب بونوتشي عن افتخاره وسعادته بوصول فريقه لهذه المباراة. وقال "بلغنا هذا النهائي بفضل هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين وبفضل الجماهير. لن تكون المباراة مجرد مواجهة بين هجوم برشلونة ودفاع يوفنتوس. عندما اجتزنا عقبة بوروسيا دورتموند الألماني ، أدركنا أننا نستطيع تحقيق شيء عظيم في هذه البطولة".
واعترف بونوتشي بأن فريقه "ربما يحظى بترشيحات أقل من برشلونة.. ولكن هذه الفروق تتلاشى وتتبخر في النهائي.. كل لاعب بالفريق سيكافح في مباراة الغد".
وأشاد بونوتشي بإمكانيات زميله المدافع أندريا بارزالي الذي ينتظر أن يحل مكان كيليني في التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة الغد.
وقال بونوتشي "إنه مدافع قوي ونشيط ومن أفضل المدافعين بالعالم في التصدي للمواجهات مع مهاجمي المنافس وجها لوجه".
كما أشاد بونوتشي بإمكانيات برشلونة ولكنه أكد "أعتقد أن المواجهة ستحسم في وسط الملعب حيث يمكننا تقديم إمكانيات هجومية عالية ودفاع قوي".