العدد 4654 بتاريخ 04-06-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس مجلس النواب: المسئولية البيئية ثقافة وتربية وسلوك من الجميع

القضيبية - مجلس النواب

أكد رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا، أن المسئولية البيئية هي ثقافة وتربية وسلوك، يقوم بها كل أفراد المجتمع، ومؤسساته وهيئاته، وبالتعاون مع الحكومة، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأضاف الملا أن مجلس النواب، سيعمل جاهدا، على زيادة المخصصات المتعلقة بالشأن البيئي والخدماتي، في مناقشتنا الحالية لميزانية الدولة، تماما كما أكدنا على ذلك عند منح الثقة لبرنامج عمل الحكومة.

وأشار رئيس مجلس النواب في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه النائب جمال بوحسن، نائب راعي الحفل، أن مشاركة مجلس النواب في هذه الفعالية، إيمانا منه لاشراكة المجتمعية، وبأن تقدم وتطور أي مجتمع، يكون من خلال اهتمامه بالجانب الحضاري والبيئي، وزرع الثقافة البيئية في المجتمع، وأن مجلس النواب وانطلاقا من المسئولية الوطنية، يبحث كافة المقترحات والمشاريع والقوانين، التي تسهم في توفير وتطوير الخدمات والاحتياجات، ويضع جل اهتمامه ومناقشاته للمجال البيئي، وحماية الثروة البحرية والحياة الفطرية، والدفاع عن مصالح الفئات والقطاعات، العاملة في هذا المجال، ويسعى وبالتعاون مع كافة الجهات المختصة، لتطوير الخدمات البيئية، وتوفيرها للمواطن والمقيم، في مملكتنا الغالية، باعتبارها الوجه الحضاري، الذي يعكس حقيقة التقدم والتطور، ومرحبا بوحسن بالتعاون والتواصل المستمر، مع المراكز والجمعيات الأهلية، العاملة في الشأن البيئي، ومثمنا بكل فخر واعتزاز والشكر والتقدير، الجهود التي يبذلها الجميع.

جاء ذلك خلال الفاعلية المجتمعية التي أقامتها لجنة التواصل المجتمعي بالأمانة العامة لمجلس النواب، وتحت رعاية رئيس مجلس النواب، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة، مساء اليوم الجمعة في دوحة عراد بالمحرق، وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة تحت شعار( 7 بلايين حلم على كوكب واحد.. فالنستهلك بعناية)، وذلك ضمن فعاليات وبرامج مشروع "التواصل المجتمعي" الذي يأتي انطلاقا من اهتمام معالي رئيس المجلس وأعضاءه، بالتواصل الفعال مع كافة المواطنين، ومشاركة المجتمع في المناسبات المحلية والدولية.

وشارك في الفعالية النواب: رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة جمال داود، إبراهيم الحمادي، أحمد قراطة، أسامة الخاجة، جلال كاظم، خليفة الغانم، علي بوفرسن، غازي آل رحمة، محمد الجودر، والأمين العام لمجلس النواب عبدالله خلف الدوسري، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينة، وعدد من رؤساء المجالس البلدية وكبار المسئولين في وزارات الدولة، و رئيس لجنة التواصل المجتمعي بمجلس النواب غازي عبدالمحسن، وأعضاء لجنة التواصل المجتمعي.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة أن ما تشهده البيئة من تحديات يدعونا للتكاتف معا لحماية كوكبنا ومواردنا من الاستنزاف، لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أن الهدف من التنمية تحسين نوعية الحياة، مشيرا للجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة برئاسة الممثل الشخصى لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ومشيدا بالتعاون الفاعل من الحكومة ومجلس النواب والمجالس البلدية والجهات المختصة.

 

وشهدت الفعالية إطلاق وثيقة العمل البيئي، وبمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات: وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الصحة، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة شئون الإعلام، وزارة شئون الشباب والرياضة، محافظة المحرق، المجالس البلدية، جمعية أصدقاء البيئة، وجمعية البحرين للبيئة، جوالة الماليكة، نادي أصدقاء البيئة جامعة البحرين، والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والصحف والوسائل الإعلامية، كما وشارك في الفعالية عدد من الشخصيات المهتمة بالشأن البيئي، والناشط إبراهيم مطر، كما شهدت الفعالية عدد من البرامج والأنشطة والمعارض البيئية التي أبرزت أعمال وإنجازات وجهود المجلس ومؤسسات الدولة في الجانب البيئي.

جدير بالذكر أن اليوم العالمي للبيئة بدء في العام 1972م. حيث تستضيف في 5 يونيو/ حزيران من كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 يونيو لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها. وعادة ما يتضمن اليوم العالمي للبيئة عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحث طلاب المدارس على كتابة المقالات وتصميم الملصقات، وغرس الأشجار، والقيام بحملات إعادة التدوير، وحملات التنظيف وغيرها من الأنشطة التي تعزز الاهتمام والعمل البيئي.

وكان رئيس مجلس، قد أعلن في فبراير/ شباط الماضي وضمن استراتيجية المجلس الجديدة من أجل تفعيل الشراكة الشعبية ومد جسور التواصل مع الجمهور، وتعزيز العلاقة الإيجابية الفاعلة مع كافة فئات المجتمع وقطاعاته، عن تشكيل لجنة "التواصل المجتمعي" تهدف إلى تنظيم فعاليات نيابية لقطاعات المجتمع وزيارات للمجالس الشعبية ومؤسسات الدولة العامة والخاصة، بهدف تعزيز التواصل المجتمعي بين المجلس والمواطنين والمقيمين، من أجل بيان أعمال وجهود مجلس النواب، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة عاهل البلاد، بالإضافة إلى التعرف وعن قرب على آراء وملاحظات ومقترحات المواطنين والعاملين في كافة القطاعات والمجالات، بجانب نشر الثقافة البرلمانية والوعي النيابي، وتطوير وتنمية العلاقات مع المجتمع، من خلال زيارات ميدانية لمؤسسات الدولة وكافة الفعاليات والجمعيات والمراكز والوزارات والمدارس والجامعات في مملكة البحرين والمشاركة في الفعاليات المحلية والمناسبات الوطنية والدولية.

 




أضف تعليق