رجل دس السم لمسلحي «داعش» في عرس ابنه غرب الموصل
مقتل العشرات من مسلحي "داعش" في قصف جوي شرق مدينة الموصل
الوسط - المحرر السياسي
أعلنت قوات البيشمركة أمس الأربعاء ( 3 يونيو / حزيران 2015) مقتل العشرات من مسلحي «داعش» في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مقرات التنظيم في قريتي «وردك» و«أبزغ» شرق الموصل.
وقال العميد، سيد هزار، نائب قائد قوات الزيرفاني (النخبة) التابعة لقوات البيشمركة المرابطة في محور الخازر، لـ«الشرق الأوسط» إن «طائرات التحالف الدولي دمرت خلال إحدى غاراتها حقلا للدواجن اتخذه (داعش) مقرا له في المنطقة الواقعة بين قريتي وردك وأبزغ»، مبينا أن الغارة أسفرت عن مقتل العشرات من مسلحي التنظيم وإحراق عدد من آلياتهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المناطق المحاذية لمحور الخازر، تشهد منذ أكثر من شهر غارات مكثفة لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع من قضاء بعاج، فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن رجلا من عشيرة شمر «قتل أكثر من عشرين مسلحا من (داعش) بمن فيهم أحد مسؤولي التنظيم، بتسميمهم في مأدبة غداء أقامها بمناسبة زواج أحد أبنائه»، وأضاف المصدر أن الرجل «تعمد دس السم في طعام مسلحي (داعش)، للانتقام منهم على ممارساتهم الإجرامية ضد أهالي محافظة نينوى، ومن ثم ترك القضاء مع كل أفراد عائلته إلى جهة مجهولة».
بدوره، قال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش سلم أمس جثث 61 من مسلحيه الذين قتلوا في معارك مع قوات البيشمركة على كل جبهات القتال، إلى مستشفى الطب العدلي في مدينة الموصل»، مشيرا إلى مقتل «أكثر من عشرة مسلحين في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع (داعش) في ناحية بعشيقة».
من ناحية ثانية، كشف مموزيني أن التنظيم المتطرف «أعدم مواطنين من أهالي الموصل لمعارضتهما قرارات التنظيم، وقطع أيدي مواطنين آخرين لاستخدامهما الهاتف الجوال الذي منع (داعش) استخدامه بعد سيطرته على الموصل في يونيو (حزيران) من العام الماضي». وحسب مموزيني، طرد التنظيم أمس أيضا «عددا كبيرا من رجال الدين الموصليين من مساجد المدينة لرفضهم إصدار فتاوى ضد قوات البيشمركة والكرد».