العدد 4649 بتاريخ 30-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مؤسسة فن ومركز الشارقة الإعلامي يوقعان مذكرة تعاون للترويج لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

الشارقة – مركز الشارقة الإعلامي

وقعت فن، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، ومركز الشارقة الإعلامي، مذكرة تعاون لتعزيز التغطية الإعلامية للدورة الثالثة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، المقرر إقامتها في الفترة من 18 إلى 23 أكتوبر/تشرين الثاني 2015، إضافة إلى تسهيل عمل الإعلاميين الذي يغطون فعاليات المهرجان على مدار ستة أيام متتالية.

وأقيم حفل توقيع الاتفاقية بين الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة فن ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، وأسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي، الاسبوع الماضي، في مسرح المجاز، التابع لمركز الشارقة الإعلامي، بحضور عدد من موظفي المؤسسة والمركز.

وأكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي على أهمية التغطية الإعلامية لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، باعتباره حدثاً فنياً وثقافياً دولياً، يسعى إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والناشئة، وعرض نتاجهم السينمائي في المهرجانات المحلية والإقليمية والدولية، وتشجيعهم على مواصلة تنمية مواهبهم وقدراتهم الفنية والإعلامية.

وأضافت: "تسهم وسائل الإعلام، المقروءة والمرئية والمسموعة، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، في نقل فعاليات المهرجان إلى كافة أنحاء العالم، وهو ما يزيد من شهرته وانتشاره، ويعزز التفاعل معه من قبل فئات واسعة من الجمهور، ونحن نتطلع دائماً إلى تحفيز المهتمين والعاملين في مجال السينما للتركيز على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل وتخاطب اهتماماته في المنطقة العربية والعالم".

وثمّنت الشيخة جواهر القاسمي الجهود التي يبذلها مركز الشارقة الإعلامي في تسليط الضوء على إمارة الشارقة، والترويج لما تنظمه من فعاليات ومعارض وأحداث، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم مع المركز ستسهم في زيادة التفاعل الإعلامي مع المهرجان، عبر تخصيص مساحات أوسع من التغطية الإعلامية له، في مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

من ناحيته، قال أسامة سمرة أن المذكرة التي وقعت مع مؤسسة فن تأتي في إطار الاتفاقيات التي يوقعها المركز ضمن منظومة التعاون والتكامل بين دوائر ومؤسسات حكومة الشارقة، وتتعلّق بالشراكة الإعلامية وتقديم الدعم والمساعدة الإستراتيجية لواحدة من الفعاليات البارزة التي تستضيفها الإمارة، مشيراً إلى أن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل وبرعاية ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يدشن لعهد جديد لسينما الطفل في منطقة الشرق الأوسط.

وبيّن سمرة، أن مركز الشارقة الإعلامي، وانطلاقاً من رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يحرص على تعزيز القدرات الإعلامية والارتقاء بكفاءتها بما يسهم في إبراز هذا الحدث المهم بصورة حضارية تتناسب مع السمعة العالمية المشرقة لإمارة الشارقة في مجال رعاية وتمكين الطفل.

وأشار مدير مركز الشارقة الإعلامي إلى أن الدور الذي سيلعبه المركز كشريك إعلامي إستراتيجي في المهرجان هذا العام، يقوم على مبدأ تسهيل نقل المعلومات والأعمال المتميّزة في صناعة الأفلام عبر وسائل الإعلام المختلفة، وشبكات التواصل الاجتماعي، لبناء حلقة تواصل بين الموهوبين والإعلاميين وصُنّاع الأفلام تعزيزاً لقيام صناعة سنيما أطفال ناجحة ورائجة بالمنطقة.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيقوم مركز الشارقة الإعلامي، الشريك الإعلامي الإستراتيجي لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل 2015، بإنشاء مركز صحفي متكامل ومجهز بأحدث التقنيات والأجهزة في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات طوال أيام المهرجان الستة، إضافة إلى دعوة عدد من الإعلاميين المتخصصين في مجال الفن والأدب والسينما من خارج دولة الإمارات لتغطية المهرجان إعلامياً.

كما سيقوم المركز بدعوة واستضافة مدراء مهرجانات سينمائية عالمية للأطفال وصنّاع أفلام من الخارج لحضور المهرجان، إلى جانب تقديم المركز لخدمة دعم وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر أخبار حول فعاليات المهرجان في المواقع التابعة لمركز الشارقة الإعلامي على "توتير"، و"فيسبوك"، و"أنستغرام"، و"يوتيوب".

ويقام مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي تنظمه سنوياً مؤسسة فن، تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى للأسرة. ويعد المهرجان الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والناشئة، وعرض نتاجهم السينمائي، بما يضمن لهم الاستفادة من هذه التجربة، ويمنحهم فرصاً إعلامية مختلفة.



أضف تعليق