العدد 4649 بتاريخ 30-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


دراسة لتطوير تطبيقات قياس جودة الهواء الخارجي بجامعة البحرين

الصخير – جامعة البحرين

دعا فريق طلابي في كلية الهندسة بجامعة البحرين إلى توفير تطبيقات وأدوات تمكن عامة الناس من قياس جودة الهواء المحيط لوقايتهم من استنشاقه في الظروف غير الملائمة، مثل موجات الغبار والأتربة.

وقام الفريق الطلابي - الذي تكون من الطالبات في برنامج الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة: لينه الزهير، ونورة العتيبي، ونورا الأحمدي – بتقييم جودة الهواء المحيط في محافظات المملكة الأربع، ومعاينة اثني عشر ملوثاً هوائياً، ثم قام بنمذجة جودة الهواء الخارجي في البحرين باستخدام مؤشر الجودة.

وعرضت الطالبات الثلاث نتائج دراستهن في معرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة في الجامعة نهاية الفصل الماضي برعاية رئيسها الدكتور إبراهيم محمد جناحي.

وقالت الطالبة الزهير: "من الضروري توعية الناس وتزويدهم بمعلومات عن جودة الهواء الخارجي والعمل على الحد من تلوثه، فإن بعض الأجواء الملوثة قد تستلزم أن يبقى الأطفال في المنزل، وكذلك الشيوخ، والمرضى".

وأضافت: "من اللازم تطوير تطبيقات إلكترونية أو أدوات تقيس جودة الهواء وتقدم توصيات بأنه للمستخدمين، بالإضافة إلى إنذار الناس وإعلامهم بشأن التقلبات في الطقس وتأثيره في جودة الهواء بوسائل الإعلام".

وأفادت الزهير بأن الفريق أجرى مقارنات من خلال تحليل بيانات استقاها من الجهات الرسمية أن أكثر مؤثر للهواء الخارجي في البحرين هي الجسيمات الغبارية المستنشقة.

وأعربت عن أملها في تطوير فكرة المشروع الذي أشرف عليه الأستاذ في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور مجيد جاسم بحيث يطور الطلبة أنفسهم تطبيقاً إلكترونياً يقيس جودة الهواء.

وأبدت رضاها عن النتائج التي تحققت في المشروع خلال مدة الدراسة التي استغرقت فصليين دراسيين.

وكانت كلية الهندسة في الجامعة نظمت مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبتها للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014/2015 مؤخراً، حيث عرض طلبة أربعة برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانكية، 38 مشروع تخرج بحثت مشكلات صناعية وهندسية متنوعة.

ويبحث الطالب في مشروع التخرج قضية ترتبط باختصاصه نظرياً وعملياً ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.



أضف تعليق