العدد 4649 بتاريخ 30-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مصادر غربية وخليجية: موسكو تدير ظهرها للأسد

الوسط - المحرر السياسي

كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى وأخرى غربية عن تغير روسي واضح في الآونة الأخيرة من دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن الكرملين أخذ يدير ظهره للنظام، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد ( 31 مايو/ أيار2015).

وأوضحت المصادر أن التغير في الموقف الروسي يأتي على خلفية الاتصالات الخليجية الروسية، واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا.

بدورها، قالت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط» إن الروس أجلوا 100 من كبار موظفيهم بصحبة عائلاتهم من سوريا عبر مطار اللاذقية، وإن من بين المغادرين خبراء كانوا يعملون في غرفة عمليات دمشق التي تضم خبراء روسا وإيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء لم يستبدلوا بآخرين, إلى جانب تقليص موسكو عدد العاملين في سفارتها في دمشق خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليقتصر على الموظفين الأساسيين فقط. كما ذكرت أن الروس لم يفوا بعقود صيانة لطائرات السوخوي السورية، مما استدعى زيارة وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، إلى طهران الشهر الماضي، طلبا لتدخلها لدى الروس.

ميدانيا، شهدت محافظة حلب السورية يوما داميا أمس بسقوط 71 قتيلا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة، في حصيلة تعد من الأضخم خلال الأشهر الماضية. وسقط العدد الأكبر من الضحايا في مدينة الباب، إذ بلغ عدد القتلى 59 شخصا، بينما قتل 12 في حي الشعار شرق حلب.

وفي تطور لاحق، فجر تنظيم «داعش» سجن تدمر، الذي يشكل أحد رموز قمع النظام السوري منذ ثمانينات القرن الماضي. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن التنظيم زرع عبوات ناسفة داخل السجن وفي محيطه، مما أدى إلى دمار في أجزاء واسعة منه.



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | وفي النهاية بشار كان ومازال مستمر في بطولته بدون اى مساعدة 2:55 ص البطل صامد صامد , ومن كال روسيا كانت تدعم سوريا , حجي جرايد
سوريا العروبة بقيادة بشار البطل واصلت وستواصل وستقهر الاعداء
في كل مكان وما الانتصارات الاخيرة التي دمرت الخونه والمرتزقه الى تأكيد
على صمود بشار وسوريا العروبه وليس 120 جنسيه تقاتل السوريين رد على تعليق
زائر 2 | تريد ان تضحك على نفسك 5:37 ص كلام انشائي تريد ان تضحك فيه على نفسك.
زائر 3 | السياسه غامضه 10:05 ص اين تكمن المصلحه تتجه البوصله مع اي دوله بلا استثناء