إيران مصممة على رفضها لعمليات التفتيش النووية
جنيف - د ب أ
برزت معارضة إيران لعمليات التفتيش النووي الدولية غير المرحب بها اليوم السبت كحجر عثرة في طريق التوصل إلى اتفاق نووي بعيد المدى هذا في الوقت الذي التقى فيه وزير الخارجية الامريكي جون كيري بنظيره الايراني محمد جواد ظريف اليوم السبت (30 مايو/ أيار 2015) في جنيف.
وكانت إيران والقوى العالمية الست قد اتفقت في نيسان/إبريل الماضي على بنود الاتفاق لكن صياغة النص أدت إلى تباطؤ قضايا عالقة، من بينها ما إذا كان المفتشون النوويون التابعون للأمم المتحدة سيتسنى لهم حرية دخول مواقع عسكرية إيرانية وإجراء مقابلات للتحقيق فما يزعم من وجود مشروعات بحثية خاصة بالأسلحة النووية.
واتفق الجانبان على السعي لإبرام اتفاق شامل مع حلول 30حزيران/يونيو المقبل.
ورفض نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إمكانية حدوث مثل هذه المقابلات والزيارات، حيث جاء ذلك في تصريحات لهيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية في جنيف والتي تعد بمثابة صدى للتصريحات الاخيرة للزعيم الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي.
وعلق عراقجي على الغرض من لقاء اليوم الواحد بين وزير الخارجية ظريف ونظيره الأمريكي كيري قائلا "هناك قضايا لا نزال نبحث عن حلول لها".
وقال عراقجي ان المفاوضين الكبار سيستأنفون المحادثات يوم الخميس في فيينا هذا في الوقت الذي انتهت فيه جولة المحادثات في جنيف، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية تسنيم.
واوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها في تقرير جديد يوم امس الجمعة ان طهران لم تقدم لمفتشيها ما يكفي من المعلومات أو الوصول الى نتائج التحقيقات في 12 مشروعا مشتبه بها تتعلق بالابحاث والتطوير.
وتنفي ايران أن تكون قد نفذت مشاريع خاصة بالأسلحة النووية. وتقول ان تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبني على معلومات استخباراتية غربية ملفقة، وإن بعض المشاريع ذات اغراض مدنية.