الغتم: برنامج المدارس الصديقة للبيئة يهدف لترسيخ ثقافة سلوكية حضارية للأجيال
البديع - بلدية المنطقة الشمالية
أكد مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف بن إبراهيم الغتم " أن برنامج المدراس الصديقة للبيئية يهدف إلى ترسيخ ثقافةٍ سلوكيةٍ حضاريةٍ لأجيال المستقبل، لأن المدرسة هي البيئة الحاضنة الأولى بعد المنزل في عملية البناء والتنمية".
وقال الغتم في كلمته أثناء حفل تكريم المدارس المشاركة في برنامج المدارس الصديقة للبيئة الذي أقيم في مدرسة باربار الابتدائية للبنين "للعام الثالث على التوالي نحتفل معكم في برنامج "المدارس الصديقة للبيئة" لنقيَّم عملنا ومسيرتنا في هذا البرنامج معكم من خلال هذه الفعالية، بعد أن وضعنا معكم أول لبنةٍ من لبنات التعاون المثمر بين بلدية المنطقة الشمالية ووزارة التربية والتعليم".
وتابع "فوقوفنا هنا معكم كما قلنا وللعام الثالث لهو دليلٌ على نجاح هذا البرنامج، والذي ينطلق من محاور عدة ترتكز في مجملها ضمن أربعة عناوين رئيسية هي (النظافة، وتدوير النفايات، والجانب الجمالي، والزراعة".
وأوضح "اللجنة التي شكلت لهذا الغرض عملت طوال العام الماضي بصورة جماعية وميدانية لقياس مدى تطبيق المدارس لمعايير ومحاور البرنامج وعلى ضوء النتيجة النهائية تقوم البلدية بمنح علم أخضر للمدارس التي تحصل على تقييم يصل الى 90%".
وقال "ضمن المدارس التي شاركت معنا ضمن هذا البرنامج فقد حصلت خمس مدارس على العلم الأخضر بعد أن كانت في العام الماضي ثلاث ، واستحقت الإثنا عشرة مدرسة المشاركة هذا العام بعد أن كانت عشرة مدارس في العام الماضي التقدير والشكر والثناء على المشاركين في البرنامج والذي سيتواصل معكم في العام القادم".
وأكد الغتم "إن الهدف من هذا البرنامج الذي نسعى لتطبيقه على المدارس المشاركة فيه بالمحافظة الشمالية، ترسيخ وغرز ثقافة وسلوكيات تكون صديقةً للبيئة من خلال تلاميذ المدارس الذين هم مستقبل الأوطان، كما نسعى لمشاركة المعلمين، وأولياء الأمور، و إدارة المدرسة من أجل الارتقاء بالنظافة العامة في بلادنا".
بوحمود: حماية البيئة مسئولية مشتركة بين الدولة والمواطنين
من جهته قال رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد خليفة بوحمود "إن من أولويات عمل المجالس البلدية إقامة ودعم المشاريع التي تساهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها والتي تعتبر مسئولية مشتركة لا يمكن لأحد التنصل منها مسئولية الدولة ومؤسساتها والمواطنين كافة".
وقال "من هنا نقدر للبلدية الشمالية ووزارة التربية والتعليم برنامج المدارس الصديقة للبيئة وترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة في نفوس الطلبة والطالبات من خلال هذا البرنامج الرائد، وسمو ما يهدف إليه هذا البرنامج من غرس للسلوكيات الصديقة للبيئة في أبنائنا الطلبة الذين هم مستقبل ورقي الأوطان، وبمشاركة معلميهم، وأولياء أمورهم، وإدارات مدارسهم من أجل الارتقاء بنظافة البحرين وجمالها".
من جهته قال اختصاصي مسابقات وبرامج ثقافية بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية زكريا رضي" تود إدارة الخدمات الطلابية أن تشد على ايدي القائمين على البرنامج البيئي التربية المدارس الصديقة للبيئة وتحث جميع الكوادر العاملة على الاستمرار في اداء هذا الدور مشيراً إلى أن هذه الجهود تحظى بدعم من قبل وزير التربية والتعليم".
من جانبه، قال مدير مدرسة باربار الابتدائية للبنين أحمد محمد الفردان أن قامت مدرستنا بالاهتمام بالبيئة المدرسة من منطلق حرصها على راحة طلبتها وتثقيفهم بأهمية الحفاظ على البيئة ضمن اربع محاول هي النظافة العامة، فرز وتدوير النفايات، الاهتمام بالجانب الجمالي للمدرسة وجانب الاهتمام بالمجال الزراعي".
وقد تم خلال الحفل تكريم المدارس الحاصلة على العلم الأخضر لعام 2015 وهي خمس مدرسة باربار الابتدائية للبنين، مدرسة الدراز الإعدادية للبنات، مدرسة سار الابتدائية للبنات، مدرسة بوري الابتدائية للبنات، مدرسة الوادي الابتدائية للبنين كما شمل الحفل معرض للأعمال تدوير النفايات كما قدمت أنشودة من مدرسة كرانة الابتدائية للبنات ومشهد مسرحي وأنشودة من طلاب مدرسة باربار الابتدائية للبنين ".