مسؤولة ألمانية بارزة: حجم الكارثة الإنسانية الحالية في سورية أمر لا يمكن تحمله
برلين - د ب أ
تعتزم ألمانيا العمل في الأمم المتحدة على التصدي لتدمير التراث الثقافي الذي يتم على يد تنظيم "داعش" وقالت ماريا بومر، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، إن حجم الكارثة الإنسانية الحالية في سورية يعد أمرا لا يمكن تحمله في ظل وفاة ما يزيد على 220 ألف شخص.
وأضافت بومر أمس الأربعاء (27 مايو / أيار 2015) قبل توجهها إلى نيويورك: "ويتم أيضا تدمير الذاكرة الثقافية الإنسانية يوما بعد يوم".
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتزم المصادقة اليوم الخميس (28 مايو / أيار 2015)على قرار عرضته ألمانيا يهدف لحماية التراث الثقافي من تنظيم "داعش".
ووفقا لبيان صادر من وزارة الخارجية الألمانية، قالت بومر إنه لابد من التخوف من أن يتم تدمير موقع التراث العالمي التابع لليونسكو في مدينة تدمر السورية في ظل الإجراء الحالي الذي يتخذه تنظيم "داعش" هناك.
كما شددت على ضرورة إدانة مثل هذه الأفعال التي تستهدف تدمير التراث الثقافي بوصفها "عملا إرهابيا وجريمة حرب".
ودعت لضرورة تعقب الجناة ووقف الاتجار غير المشروع في التراث الثقافي.