وفد من معهد البحرين للتنمية السياسية يزور الرياض

المنامة - بنا

يقوم حاليا وفد من معهد البحرين للتنمية السياسية مكون من المدير التنفيذي للمعهد أمين عام المنتدى الخليجي للإعلام السياسي ياسر العلوي ، و المستشار الإعلامي والقائم بأعمال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة عضو اللجنة العليا للمنتدى خالد الخياط بزيارة إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية.

تأتي الزيارة في إطار التواصل مع الفعاليات السياسية والإعلامية السعودية بهدف الترويج لجائزة منتدى الإعلام الخليجي السياسي، والتي من المقرر منحها للفائزين من رجال الصحافة والإعلام في الدورة المقبلة من المنتدى في 11 نوفمبر القادم. وفي هذا الإطار، تم الالتقاء برئيس تحرير صحيفة الرياض الأستاذ تركي السديري والأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة بهدف اطلاعهم على أنشطة المعهد والتعريف بالمنتدى الخليجي للإعلام السياسي وجائزته.

ويشتمل برنامج الزيارة على إقامة ندوة تعريفية بالجائزة بالتعاون مع "أمسية إعلامي الرياض"، لإطلاع الصحافيين والإعلاميين السعوديين على فكرة الجائزة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها، والمتمثلة في تأصيل روح المسؤولية الوطنية للصحفيين والإعلاميين، وتشجيعهم على الممارسة المهنية الإيجابية وتفعيل ثقافة التسامح وقبول الآخر، حيث تحمل الجائزة لهذا العام شعار (تعزيز ثقافة الاختلاف).

كما سيتم استعراض الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة الثالثة من المنتدى الخليجي للإعلام السياسي في مملكة البحرين والتي ستقام هذا العام تحت شعار "الإعلام والسلم الأهلي" وتسليط الضوء على المنتدى باعتباره ملتقى فكري متخصص لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي مستقطبا النخب الخليجية والعربية المختصة في الشأن السياسي والإعلامي.

وتعد الزيارة وما يتخللها من فعاليات ولقاءات فرصة مهمة لإطلاع الفعاليات السعودية من السياسيين والصحافيين والإعلاميين على انشطة وبرامج المعهد المختلفة واستعراض أفاق وبرامج التعاون المشتركة بين المعهد ومختلف المؤسسات السعودية المعنية بالشأن السياسي بما يصب في صالح تعزيز العلاقات والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين.

يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.