العدد 4643 بتاريخ 24-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


جامعة الخليج العربي تناقش خيارات دول الخليج في ظل تغير المناخ

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

تطلق جامعة الخليج العربي (غدا الثلثاء) في مقرها بالمنامة فعاليات الندوة العلمية السابعة لكرسي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للعلوم البيئية، حول قضايا التغير المناخي بعنوان: "اتفاقية تغير المناخ: الطريق من ليما إلى باريس 2015" بمشاركة مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية، و المجلس الأعلى للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفارة الفرنسية في البحرين.

يشارك في الندوة نخبة مختارة من الباحثين والمختصين الدوليين والإقليميين في شؤون تغير المناخ ومفاوضي الدول بالإضافة إلى خبير من سكرتارية الاتفاقية.

تهدف الورشة إلى إطلاع نقاط الاتصال الوطنية والمجتمع العلمي وصناع القرار على المستوى الوطني بعملية المفاوضات وسيرها والقضايا الخلافية في مسودة الاتفاق الجديد؛ إضافة إلى كيفية تحضير خطة المساهمات المستهدفة على الصعيد الوطني.

وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جامعة الخليج العربي التي تعنى ببحث ومعالجة القضايا الاستراتيجية لمجتمع الخليج العربي، والتي يعد موضوع تغير المناخ واحداً من أحدثها واكثره أهمية.

وقال رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبد الرحمن العوهلي: "قامت جامعة الخليج العربي على أساس العمل الخليجي المشترك لتكون مؤسسة علمية رائدة في مساهماتها لخدمة قضايا مجتمع الخليج العربي ومن هذا المنطلق تعتز الجامعة بأنها تحتضن كرسي صاحب السمو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للإدارة البيئية الذي بادرت حكومة أبوظبي مشكورة بإنشائه في العام 1999"، موضحا أن الكرسي الأكاديمي يهدف إلى بناء القدرات الخليجية في العلوم البيئية، ومنذ إنشائه كان له إسهامات ملحوظة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الخليجي في مجالات العلوم البيئية من أبرزها إنشاء برنامج الدراسات العليا في الإدارة البيئية بجامعة الخليج العربي.

هذا وسوف تستعرض الندوة نتائج مؤتمر ليما ومفاوضات جنيف في سياق احتفال الجامعة بمرور 35 عاما على التأسيس، وستناقش التدابير الممكنة في إطار الإعداد لتقديم قائمة بالمساهمات المستهدفة على الصعيد الوطني، في الوقت الذي سيتعرف خلاله المشاركون في الندوة على مواقف الدول العربية حول بعض القضايا المتعلقة بمفاوضات اتفاق المناخ الجديد، إذ ستقدم دراسات حالة لتقييم أوجه الضعف لآثار تغير المناخ في الدول العربية، وسيتم استعراض أهم الآثار المحتملة للاتفاق الجديد على الدول العربية.

يرافق الندوة ورش العمل تناقش الأساس العلمي لقضية تغير المناخ، وخطة عمل ليما وسير المفاوضات، وجوانب الضعف وتقييمه في الدول العربية، بالاضافة إلى تدابير التكيف والتخفيف المحتملة وقضايا التمويل وبناء القدرات.

هذا، واعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في العام 1994 كإطار عمل يهدف إلى "تثبيت تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من جانب الإنسان في النظام المناخي". ويُعدُّ الاتفاق على وضع خطة نحو التوصل إلى اتفاقية جديدة واعتمادها خلال المؤتمر القادم للأطراف في ديسمبر 2015 في باريس، فرنسا؛ أبرز مخرجات المؤتمر العشرين لأطراف الاتفاقية المنعقد في ليما، بيرو، وينتظر أن تحل الاتفاقية الجديدة مكان بروتوكول كيوتو الذي ستنتهي مدة نفاذه في العام 2020، وتعد دعوة جميع الدول لإعداد المساهمات المستهدفة على الصعيد الوطني (INDCs) بما يعكس تقدما مقارنة بالخطط الحالية أحد معالم الاتفاقية المنوي التوصل إليها.



أضف تعليق