العدد 4641 بتاريخ 22-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


مجلس الأمن يشير بقلق إلى استخدام "داعش" للآثار الثقافية في تدمر

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة

أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة الأعمال الإرهابية الوحشية المستمرة التي يرتكبها داعش في سوريا، بما في ذلك استيلائه على مدينة تدمر الأثرية.

جاء ذلك في بيان صحفي أعربوا فيه عن قلقهم العميق حيال مصير آلاف السكان داخل مدينة تدمر، فضلا عن أولئك الذين شردوا نتيجة تقدم داعش.

وفي بيانهم أشار أعضاء مجلس الأمن بقلق إلى أن عناصر داعش وغيرهم من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة تنظيم القاعدة تولد الدخل من الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات السلب والنهب وتهريب عناصر التراث الثقافي من المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبات والمحفوظات، وغيرها من المواقع في سوريا والعراق، الأمر الذي يتم استخدامه لدعم جهود التوظيف وتعزيز القدرة التشغيلية ولتنظيم وتنفيذ هجمات إرهابية. وفي هذا الإطار أكد أعضاء المجلس على دعمهم لجهود اليونسكو وعلى ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة وهزيمة داعش.

كما دعا أعضاء المجلس إلى إنشاء ممر آمن للمدنيين الفارين من العنف، مؤكدين أن المسئولية الرئيسية لحماية السكان تقع على عاتق السلطات السورية، ومعربين عن قلق خاص حيال مواقع التراث العالمي في تدمر والحملة المنهجية لتدمير التراث الثقافي في العراق وسوريا.

هذا وأدان أعضاء المجلس بأشد العبارات أعمال داعش الإرهابية، بما فيها قطع الرؤوس والقتل. وأعربوا عن قلقهم حيال وضع النساء والأطفال في تدمر، مشيرين إلى نمط قوات داعش الذين يختطفون، ويستغلون، ويعتدون على النساء والأطفال في أماكن أخرى، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والزواج القسري، والتجنيد القسري للأطفال .



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | ولد الرفاع 9:27 ص قتل الأطفال والنساء داعش......... رد على تعليق
زائر 2 | لماذا 10:28 ص اذا كان اثار سبب للامم المتحدة القلق
فلماذا لا يلتفت للجرائم البشعة التي ترتكب في حق النساء والاطفال؟
ام الاثار اهم من ارواح البشر !! رد على تعليق