الأمانة العامة للنواب: ما نشر في بعض المواقع" مغالطات كاذبة تهدف للفتنة"
القضيبية – مجلس النواب
قالت الأمانة العامة لمجلس النواب في بيان صادر لها اليوم الأربعاء (20 مايو / أيار 2015) أنه تعقيبا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة وكلام غير صحيح يعاقب عليه القانون ويعرض من يقف وراءه للمساءلة، فتود الأمانة العامة لمجلس النواب أن تؤكد أن كل ما نشر حول ما جاء من كلام عن أحد أصحاب السعادة النواب وفق محضر اجتماع هيئة المكتب، هو كلام خاطئ، ونقل غير صحيح ،ولا يمت للواقع بصلة، وأن ما ورد في تلك المواقع في لإساءة المرفوضة على سعادة النائب يأتي في سياق إثارة الفتنة ضد أبناء الوطن الواحد، وضد المجلس النيابي، والمؤسسة التشريعية المنتخبة، والممثل الشرعي عن الشعب البحريني، الذي مارس حقه الدستوري، وباعتبار مجلس النواب أحد أبرز إنجازات المشروع الإصلاحي التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأن الإساءة للمجلس النيابي، وفق تجاوز واضح لحدود حرية الرأي والتعبير المسئولة أمر مرفوض وإساءة للمشروع الإصلاحي وتضحيات وجهود المخلصين في البلاد.
وتؤكد الأمانة العامة لمجلس النواب أن سعادة النائب المشار له في تلك المعلومات المغلوطة، هو ممثل للشعب البحريني، وشارك في العملية الإنتخابية في ظل عدم مشاركة البعض، وممارسة كافة أساليب التهديد والعنف، وله إسهامات كبيرة لصالح مملكة البحرين، وحاز على ثقة الناخبين، كما نال ثقة الإتحاد البرلماني الدولي وتم اختياره عضوا عن مجلس النواب لمملكة البحرين في لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، وله مساهمات برلمانية ودولية عديدة، ويمتلك من الخبرات السياسية والحقوقية الكبيرة، التي تخدم الوطن والمواطنين.
وتشدد الأمانة العامة لمجلس النواب على أنه في الوقت الذي يقوم المجلس من أعمال وجهود للذود عن حقوق المواطنين، ومناقشة قضاياهم وتبني مطالبهم، والسعي لمعالجة مشكلاتهم، وتحقيق آمالهم، من خلال المسئولية الوطنية والأمانة التاريخية، عبر ممارسة الدور التشريعي والرقابي، من أجل البحرين ومستقبلها، ومن خلال مبادرات التواصل المجتمعي، عبر المشاركة في لمجالس الشعبية والمنتديات النيابية والزيارت الميدانية، التي من شأنها تعزيز العلاقة مع المواطنين، فإن المجلس يستغرب قيام أصحاب بعض المواقع ومن يقف خلفها، بتعمد طرح مثل تلك الإساءات والمغالطات، بقصد النيل من المجلس، وما حققه من انجازات في الفترة القصيرة الماضية، فإن المجلس يؤكد للجميع بأنه سيواصل مسيرة العمل والإنجاز، ولن يلتفت لتلك الأصوات المنفردة، التي تسعى للفتة وشق الصف وتهديد النسيج الإجتماعي البحريني المتماسك، إيمانا من المجلس بأن دوره هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق تطلعات وآمال الشعب البحريني الكريم، وأن المجلس لديه أولويات أكبر ومهام أسمى، من الخوض في قضايا مفبركة وإساءات متعمدة ومغالطات يساءل صاحبها أمام القانون.