مناشدة أممية لضمان حماية المهاجرين واللاجئين في خليج البنغال وبحر أندامان
نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة
حث بيان مشترك صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومفوضية حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة وممثل الأمين العام الخاص المعني بالهجرة والتنمية، بشدة، قادة إندونيسيا وماليزيا وتايلاند على العمل على ضمان حماية المهاجرين واللاجئين الذين تقطعت بهم السبل على متن زوارق في خليج البنغال وبحر أندامان، لتسهيل الإنزال الآمن وإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق واحترام كرامة الإنسان.
وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تفيد بمنع قوارب تقل المستضعفين من النساء والرجال والأطفال من أن ترسو في الموانئ، وقد تقطعت بهم السبل في عرض البحر دون الوصول إلى الغذاء والماء والمساعدة الطبية. وحث البيان الدول في المنطقة على حماية حياة الجميع من خلال السماح لركاب هذه القوارب المكتظة بالنزول بأمان.
وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف، أدريان إدورادز:
"إن الوقت بدأ ينفد بالفعل لآلاف الأشخاص المعرضين للخطر في البحر بينما تتداول دول جنوب شرق آسيا في كيفية الرد. إنها عملية هامة بالنسبة للحكومات في المنطقة للعمل على إنقاذ الأرواح والإنقاذ العاجل وإنزال هؤلاء الأشخاص المستضعفين. وتقدر المفوضية أن هناك ما يقارب من أربعة آلاف شخص من ميانمار وبنغلاديش قد تقطعت بهم السبل في عرض البحر مع تضاؤل الإمدادات على متن الطائرة، من بينهم هناك نحو ألفين من الرجال والنساء والأطفال عالقون بالقرب من سواحل ميانمار وبنغلاديش لأكثر من أربعين يوما."
وطالب البيان بوقف صد الزوارق والتدابير التي تجبرها على مغادرة المياه الإقليمية، مع ضمان أن تتفق التدابير المتخذة تماما مع مبدأ عدم الإعادة القسرية وغيره من المعايير الأساسية لحقوق الإنسان.