مسؤولون أمريكيون: السعودية ذاهبة لشراء أسلحة نووية من باكستان
الوسط - المحرر السياسي
أفادت صحيفة سبق السعودية اليوم الأحد (17 مايو / أيار 2015) نقلاً عن صحيفة "صندي تايمز" البريطانية عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهم إن السعودية ذاهبة لشراء أسلحة نووية جاهزة من باكستان.
ووفقاً للمسؤولين الأمريكيين، فإن السعودية اتخذت قراراً استراتيجياً أن تشتري الأسلحة النووية الجاهزة من باكستان، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن دخول السعودية إلى النادي النووي قد يدفع مصر وتركيا للمضي قدماً في المسار ذاته للحصول على الأسلحة النووية. وأضافت بأن وزراء الدفاع السعوديين في أوقات سابقة سمحت لهم إسلام أباد بالدخول إلى مواقع المنشآت النووية في الوقت الذي لا يسمح فيه حتى لرئيس الوزراء الباكستاني بالدخول إلى تلك المواقع.
وكان زعيم عربي قد أكد الأسبوع الماضي أن السعودية تعهدت بامتلاك القدرات النووية ذاتها التي سيُسمح لإيران بامتلاكها وتخصيب اليورانيوم، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حينها.
وذكرت الصحيفة أن الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الذي يزور العالم، يحمل الرسالة ذاتها؛ إذ أكد في مؤتمر بكوريا الجنوبية أن السعودية ستمتلك القدرات ذاتها التي سيُمسح لإيران بامتلاكها.
وذكر "غاري سامور"، كبير مستشاري النووي خلال فترة رئاسة أوباما الأولى، أن هناك سؤالاً واحداً: كيف سيحصل السعوديون على النووي من دون المساعدة الخارجية؟ وأضاف بأنه أمام السعودية خيارات كباكستان وكوريا الشمالية اللتين تتقنان تخصيب اليورانيوم، وهما مصدران محتملان لحصول الرياض على القدرات النووية منهما، إلا أنه شكك في أن يقوم أحد من حلفاء أمريكا بالتعاون مع كوريا الشمالية، على رغم من أن الشمالية سبق أن زودت سوريا بمكونات المفاعل النووي الذي دمرته (إسرائيل) في عام 2007.