جامعة الخليج العربي تقيم ندوة علمية بعنوان "التصوير الطبقي المقطعي لشرايين القلب"

المنامة ـ جامعة الخليج العربي

أناب رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبد الرحمن العوهلي، نائب رئيس الجامعة خالد طباره افتتاح أعمال ندوة علمية تخصصية تعالج موضوع التصوير المقطعي للقلب نظمتها حديثا كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي.

وقال طباره أن هذه الندوة الطبية تنطلق بالتزامن مع احتفال الجامعة بمرور 35 عاما على ذكرى التأسيس، وهي تصب في طريق الرياده لجامعة الخليج العربي كمنارة علمية في مملكة البحرين، إذ تركز الجامعة على مناقشة كل ما هو جديد في مجال العلوم الطبية الحديثة للقلب،

ومن جانبه، اوضح استشاري القلب, رئيس قسم الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي تيسير جرادة أن الندوة التي عقدت على مدى يومين عالجت موضوع التصوير المقطعي للقلب، بمشاركة واسعة الاطباء في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث حضرها ما يزد عن 50 طبيبا متخصصا في أمراض القلب وأطباء الأشعة من مستشفى الملك حمد الجامعي ومستشفيات المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنيين في مجال التصوير الطبقي والممرضات.

تحدث في الندوة ست استشاريين قلب وأشعه، منهم أطباء من المملكة العربية السعودية هم رئيس قسم أشعة النظائر في مستشفى الحرس الوطني بجده معاذ الملاح ، و أحمد الصعيليك من نفس المستشفى، عمر عجلان من مستشفى الملك عبدالعزيز بجده، فيما حاضر في الندوة أطباء من البحرين هم تيسير جرادة من جامعة الخليج العربي، ولينا صليبيخ من مستشفى قوة دفاع البحرين، واستشاري امراض القلب من مجمع السلمانية الطبي خالد بن ثاني ، ناقشوا عشرة مواضيع تتعلق بكيفية عمل هذا التحليل الطبي وكيفية اختيار المرضى لإجراء هذا النوع من التحليل بحسب نصائح الجمعية الأمريكية للتصوير الطبقي.

ناقش المشاركون في الندوة مواضيع تتعلق بمدى دقة التحليل وأهميته في الكشف المبكر عن أمراض تصلب الشرايين والفوائد المتعددة لهذا التحليل بالمقارنة مع الاشعه التداخلية العادية التي يتعرض فيها المريض لمخاطر إضافية أثناء التداخل الشرياني للقلب.

يشار إلى أن خدمات هذا التحليل التشخيصي لشرايين القلب متواجدة من خمسة سنوات في كل من عيادات مركز الملك عبدالله بالمدينة الطبية في مملكة البحرين بالإضافة إلى مجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة دفاع البحرين، ويتميز هذا التحليل ببساطة إجراءه كونه غير تداخلي ولا يستغرق مده طويلة ولا يحتاج بعده المريض للبقاء في المستشفى مدة طويلة، وقد اكد المشاركين في الندوة من خلال مداخلاتهم أن التقارير والأبحاث الطبية الحديثة تفيد بدقة هذا الفحص الطبي وقدرته على التشخيص في ما يزيد عن 95% من الحالات المتوسطة في حالة الاشتباه بوجود تصلب للشرايين، في الوقت الذي اقترح الدكتور جرادة فيه عقد هذا اللقاء كل سنتين لمتابعة ومواكبة التطور الطبي والعلمي في هذا المجال.