هجوم على لاعبي ريفر ينتهي بإلغاء مباراة في ملعب بوكا
بوينس أيرس - رويترز
ألغيت مباراة القمة بين الغريمين الأرجنتينيين بوكا جونيورز وريفر بليت في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية الأبطال لكرة القدم أمس الخميس (14 مايو / أيار 2015) بعدما أصاب لاعبين من ريفر رذاذ بدا أن مصدره من المدرجات.
وتوفقت مباراة الإياب بين الفريقين في استاد لابومبونيرا معقل بوكا بين الشوطين والفريقان متعادلان بدون أهداف. وفاز ريفر بمباراة الذهاب على أرضه بهدف نظيف.
وأظهرت لقطات تلفزيونية لاعبين يفركون أعينهم ويغسلون بالماء وجوههم. وغطى المشجعون أفواههم بالقمصان ليتسنى لهم التنفس.
وقال اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية بحسابه على موقع تويتر "توقفت المباراة بين بوكا جونيورز وريفر بليت.
"تعذر بدء الشوط الثاني."
وتوقف اللعب لنحو ساعة قبل أن يتخذ مسؤولو الاتحاد القاري القرار.
ووصف مارسيلو جاياردو مدرب ريفر ما حدث بأنه "مؤسف" و"مخجل."
وقال دانييل أنجيليكي رئيس بوكا إنه تحدث مع نظيره واعتذر عما حدث.
ونقل عنه موقع التلفزيون الأرجنتيني تي.واي.سي على الإنترنت "لا يمكنني تصديق ما حدث. هذا غير محتمل.. إنه حرج كبير."
ولم يقل اتحاد أمريكا الجنوبية إن كانت المباراة ستعاد أو ما الإجراء الذي سيتخذ.
وبوكا أحد المرشحين للفوز باللقب للمرة السابعة بعدما انتصر في جميع مبارياته الست بمرحلة المجموعات.
والمنافسة بين غريمي بوينس أيرس بين الأكثر سخونة في عالم كرة القدم. وتجمع مبارياتهما عادة بين بوكا فريق الطبقة الكادحة من المنطقة الفقيرة في المدينة وريفر المعروف باسم فريق المليونيرات.
وما حدث ليس سوى أحدث حلقة في سلسلة العنف في كرة القدم بأمريكا الجنوبية.
وفي 2013 قتل مشجع بوليفي بمقذوف أطلقه مشجعو كورنثيانز أثناء مباراة في كأس ليبرتادوريس.