الجودر: نتواصل مع مختلف الجهات لتنفيذ مشرعات البنية التحتية الشبابية والرياضية بقرى الشمالية
ضاحية السيف – مكتب وزير شئون الشباب والرياضة
أعرب وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر عن شكره وتقديره إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على توجيهات سموه الكريمة بتخصيص ميزانية لإنشاء مراكز شبابية ومرافق رياضية وقاعات ثقافية وملاعب لتلبية احتياجات الشباب في قرى القرية وبوري ودمستان والجنبية بالمحافظة الشمالية مؤكدا أن التوجيهات تجسد حرص سموه على توفير الظروف المثالية لنمو وتطور الحركة الشبابية والرياضية في المملكة من خلال إقامة مشاريع البنية التحتية اللازمة لمواكبة التطور الملموس في الانجازات التي حققها منتسبوا هذين القطاعين الهامين واللذين ابرزوا الصورة المشرقة عن مملكة البحرين وما وصلت اليه من تطور ملحوظ.
وأضاف سعادة وزير شئون الشباب والرياضة إلى أن اهتمام صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر بمتابعة أمور الأندية الوطنية والمراكز الشبابية يترجم حرص سموه على تحسس واقع وطموحات القطاعين الشبابي والرياضي ودعم مسيرتهما باعتبارهما حجر الأساس في العمل الشبابي والرياضي والحضن الدافئ لاستقطاب طاقات الشباب البحريني وتوجيهها التوجيه السليم لافتا إلى أن اهتمام سموه الخاص بأمور الأندية الوطنية والمراكز الشبابية يأتي اعترافا من سموه بمكانتهما التاريخية والبارزة في دعم الشباب البحريني واحتضان مواهبهم.
وبين هشام بن محمد الجودر على أن التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الوزراء الموقر بتخصيص الميزانية والأرضي اللازمة لذلك تعطينا الحافز الأكبر نحو مضاعفة الاهتمام بالحركة الشبابية والرياضية إذا ما علمنا مدى أهمية تلك المشروعات في استيعاب النمو الكمي والنوعي في مسيرة القطاع الشبابي والرياضي وقدرتها على احتضان تلك المواهب مؤكد ان توجيهات سموه تمثل الدافع الأكبر من اجل مواصلة تقديم كل الدعم اللازم للأندية الوطنية والمراكز الشبابية في سبيل مساعدتها على مواصلة دورها المهم في تعزيز مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في المملكة إلى جانب العمل الجاد على توحيد جهود أبناء الأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولم شملهم تحت مظلة واحدة شعارها التكاتف من اجل مصلحة الحركة الشبابية والرياضية.
وكشف هشام محمد الجودر أنه وبناء على التوجيهات من قبل سمو رئيس الوزراء سيتم التنسيق مع وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف من أجل تخصيص الأراضي اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات الحيوية التي سيكون لها انعكاسات متميزة على واقع الحركة الشبابية والرياضية في المملكة مؤكدا أن تلك المشروعات المستقبلية وبما ستتضمنه من مرافق ستكون بمثابة مصنع لإنتاج الشباب البحريني المتميز في القطاعين الشبابي والرياضي.