عسكر يبحث مع وزير الشئون الاقتصادية الفنلندي التعاون في مجال الطب الرياضي
المنامة - بنا
بحث الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر مع وزير الشئون الاقتصادية بجمهورية فنلندا جان فابافوري أوجه التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية فنلندا على الصعيد الرياضي وسبل دعم هذا التعاون وتطويره بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الطرفين.
جاء ذلك لدى زيارة الوزير الفنلندي والوفد المرافق له لمقر اللجنة الأولمبية اليوم الخميس (7 مايو/ أيار 2015) وذلك على هامش تواجده في مملكة البحرين في زيارة رسمية تهدف إلى توطيد أواصر التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في المملكة، وذلك بحضور مدير المركز الوطني للطب الرياضي باللجنة الأولمبية الدكتور خالد الشيخ.
وخلال اللقاء نقل الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية للوزير الفنلندي تحيات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، ورحب بالضيف متمنيا له طيب الإقامة في بلده الثاني مملكة البحرين، وبحث معه سلسلة من المواضيع التي تتصل بالتعاون الثنائي المشترك في المجال الرياضي وتحديدا في الطب الرياضي، مبدياً استعداد اللجنة لدراسة إنشاء مستشفى رياضي وخلق شراكة فاعلة في مجال الطب الرياضي والعلاج الطبيعي.
وأكد عسكر حرص اللجنة الأولمبية البحرينية في مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة لخلق شراكة فاعلة تهدف إلى تطوير الحركة الرياضية، مؤكداً على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز اقتصادات الدول واستقطاب رؤوس الأموال وتنشيط السياحة لتتحول الرياضة إلى أداة للدفع بعجلة الاقتصاد وتعزيز مصادر الدخل.
ومن جانبه، عبر وزير الشئون الاقتصادية بجمهورية فنلندا جان فابافوري عن سعادته بزيارة مملكة البحرين للمرة الأولى، مبديا ارتياحه من حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مبديا ترحيبه بتنمية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين على المستوى الرياضي بما يسهم في تطوير الرياضة في كلا البلدين.
وفي نهاية اللقاء قدم عسكر للوزير الفنلندي درع اللجنة الأولمبية البحرينية التذكاري متمنيا له التوفيق والنجاح.
وعلى هامش الزيارة، قال رئيس قسم المشاريع في وزارة الشئون الاقتصادية الفنلندية سيفيري كينالا أن زيارة الوفد للجنة الأولمبية البحرينية تهدف في المقام الأول إلى خلق شراكة فاعلة في مجال الطب الرياضي وذلك عبر إنشاء مستشفى خاص لعلاج الإصابات الرياضية عبر مجموعة من الكوادر الفنلندية بجودة كبيرة وتكلفة أقل في ظل ما تمتلكه من معدات تقنية حديثة وطاقات مدربة وفق أعلى المستويات.
وقام الوفد الفنلندي بزيارة المركز الوطني للطب الرياضي برفقة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية حيث أطلع الوفد على المعدات الطبية المستخدمة في علاج الإصابات الرياضية وأبدى الوفد الفنلندي إعجابه بالمستوى المتطور للمركز وبما يقدمه من خدمات علاجية للرياضيين.