العدد 4625 بتاريخ 06-05-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


هاتف ذكي يغير مذاق الطعام بتعديل بسيط في الصوت والوزن واللون

الوسط – محرر المنوعات

حتى تلقي نظرة على مستقبل الأجهزة الذكية التي يمكن ارتداؤها دعك من الأسماء الكبيرة في عالم التكنولوجيا والمشروعات الصغيرة في وادي السيليكون وانظر إلى المعامل غير المرتبة والأوراق المطبوعة والمؤتمرات العلمية.

ففيها ستجد أنه قد يمكنك التحكم في هاتفك الذكي بلسانك أو جلدك أو مخك. كما ستتمكن من تغيير مذاق الطعام بتعديل بسيط في الصوت والوزن واللون، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن رويترز.

ويرجع الفضل في الكثير من نجاحات تكنولوجيا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها إلى الأبحاث العلمية والمعامل والنماذج البسيطة. والعلماء البارعون الذين يبتكرونها نادرا ما يحصلون على الإشادة التي يشعرون بأنهم يستحقونها.

وقال ارون كويجلي رئيس قسم التواصل الإنساني في جامعة سانت اندروز في اسكوتلندا إن «أي أكاديمي مهتم بتكنولوجيا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها سينظر إلى المنتجات التجارية في يومنا هذا»، ويقول لقد فعلنا ذلك منذ 20 عاما.

وعلى سبيل المثال انظر إلى تكنولوجيا اللمس المتعدد حيث يمكنك استخدام أكثر من إصبع للتفاعل مع الشاشة. كانت شركة «أبل» هي التي أكسبت هذه التكنولوجيا الشهرة عندما أضافتها إلى هاتف «أيفون» عام 2007 لكن العالم الياباني جون ركيموتو كان قد استخدم شيئا مماثلا قبل ذلك بسنوات.

ويقول بول ستروماير وهو باحث في معمل (هيومان ميديا لاب) في أونتاريو بكندا «أظن أننا عندما نقول إن هذه الأمور كلها قديمة فإننا لا نقلل من شأن المنتج كثيرا.. لكننا نلمح إلى أن أصول المنتج ترجع إلى بحث علماء لم يسمع بهم معظم الناس وهذه طريقة للاعتراف بإسهاماتهم».

ويعكف ستروماير وآخرون على دراسة كيف يمكن جعل التفاعل مع الأجهزة أكثر سهولة. لذلك ابتكروا ما يعرف باسم (ديسبلاي سكين) وهي شاشة توضع على المعصم يتغير ما تعرضه وفقا لحركة عين المستخدم. وإلى جانب الأجهزة هناك عالم التواصل بين الناس.

ويرى الباحثون أن التفاهم المشترك بين الناس قد يزيد بالكشف عن معلومات غير مرئية. فعلى سبيل المثال يمكن ابتكار ياقة تلمع عندما يعاني الشخص من دوار أو مقعد لشخصين يضيء عندما يكن أحد الجالسين مشاعر دافئة للشخص الآخر.

وإذا كنت تستطيع استخدام الإشارات غير المنطوقة فلماذا لا تنقلها عبر الإنترنت.. فإذا كنت بعيدا في العمل فلماذا لا ترسل عن بعد لمسة عناق إلى طفلك من خلال ملابس النوم التي يرتديها وهو يستعد إلى الدخول إلى فراشه. ويصعب معرفة أي هذه المشروعات البحثية سيجد طريقه إلى هاتفك الذكي أو جهازك الذي يمكن ارتداؤه أو حتى ملابسك.

 



أضف تعليق