جمعية الأطباء البحرينية تُعرِّف أعضاءها ببرامج "تمكين"
الجفير – جمعية الأطباء البحرينية
نظمت جمعية الأطباء البحرينية وبالتعاون مع "تمكين" لقاءاً مفتوحاً لتعريف أعضاء الجمعية بالبرامج التي توفرها "تمكين" للمؤسسات والأفراد في القطاع الخاص عامة وكيف يمكن للعاملين في مجال قطاع الرعاية والخدمات الصحية والطبية الاستفادة منها.
وحاضر في اللقاء مدير علاقات المؤسسات في "تمكين" عصام حماد حيث تطرق أثناء عرضه إلى العديد من النقاط أهمها شرح حزم البرامج المتخصصة التي طورتها "تمكين" لخدمة مختلف شرائح القطاع الخاص وفقاً لمراحل تطورهم، والبرامج الرئيسية التي توفرها للحصول على الاستشارات والأجهزة والمعدات ذات العلاقة بالعمل، والشهادات الاحترافية والتمويل، وذلك في إطار جهودها المستمرة لخدمة الزبائن، وتعزيز الجودة، وتحقيق النتائج.
وصرحت نائب رئيس جمعية الأطباء غادة القاسم "استفدنا كثيراً من الشرح المستفيض الذي قدمته لنا "تمكين" عن برامج الدعم التي توفرها والآلية التي يمكن للطبيب البحريني الاستفادة منها لتطوير مهاراته ومؤسسته، سواء عبر تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني أو من خلال التواصل هاتفياً أو البريد الالكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الزيارة المباشرة لأحد مراكز خدمة الزبائن التابعة لها." ودعت القاسم جميع الأطباء إلى المبادرة بالتواصل مع "تمكين" للتعرّف أكثر على خدماتها و الاستفادة منها.
وأوضحت القاسم أن هذا اللقاء يأتي ضمن حرص مجلس إدارة الجمعية على تعريف الأعضاء بالخدمات التي تقدمها "تمكين"، مشيدة في الوقت ذاته بفريق "تمكين" الذي حرص على إيضاح كل ما يلزم للطبيب حول آلية حصوله على الدعم للارتقاء بعمله.
ونوهت نائب الرئيس بأعضاء الجمعية الذين حرصوا على حضور اللقاء وتفاعلوا مع ما قدمه فريق "تمكين" من معلومات وفرص، ورحبت بإقامة سلسلة لقاءات أخرى ضمن الهدف ذاته.
وأعربت القاسم عن استعداد الجمعية الدائم للتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة بتطوير عمل الأطباء على مختلف الأصعدة، وقالت إن أي دعم يحصل عليه الطبيب البحريني من أية جهة لا تقتصر فائدته على الطبيب وحده، وإنما ينعكس ذلك إيجابا على القطاع الصحي والطبي ومتلقي الخدمات الصحية والطبية والمجتمع ككل.
وأكدت أن الجمعية تمضي قدما بما لديها من برامج ومشاريع وما تقيمه من محاضرات وندوات وورش عمل على طريق تحقيق هدفها الأكبر المتجسد في النهوض بالطبيب البحريني من جميع النواحي المادية والمهنية والاجتماعية.