عائلة المصابة البحرينية بـ"حادث السعودية" تناشد وزارة الخارجية لمتابعة إجراءات نقلها جواً إلى الرياض
الوسط - جابر الموسوي
جددت عائلة المواطنة البحرينية أماني عباس علي (26 عاماً)، التي تعرضت لإصابات وكسور بليغة إثر حادث مروري في طريق الذهاب إلى المدينة المنورة في السعودية الجمعة الماضي، مناشدتها الجهات الرسمية ووزارة الخارجية والسفارة البحرينية في الرياض، للتحرك العاجل لإنهاء الاجراءات المتعلقة بنقلها جواً إلى الرياض من مستشفى منطقة المجمعة في السعودية.
وقالت العائلة صباح اليوم الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015) لـ"الوسط" إن "أماني في حالة خطرة، وأخبرونا الأطباء في مستشفى المجمعة أمس الأول (الأحد) بضرورة نقلها جواً وليس بواسطة الإسعاف، إلى الرياض، إذ لا يوجد أخصائي رئة في المستشفى الموجودة فيه، وتضاعفت حالتها بإصابتها بانتفاخ في الرئة إثر سقوطها خارج السيارة على كتفها مما أثر على رئتها أثناء الحادث".
وأضافت العائلة أن "الأطباء أخلوا مسؤوليتهم عن أي أمر يحصل لا سمح الله، وهذا ما يحتم ضرورة نقلها بطريقة عاجلة، كما أن الأطباء رفضوا نقلها في سيارة الإسعاف نظراً لخطورة وضعها الصحي، وقالوا لنا إن مسألة نقل المرضى جواً أمر طبيعي في السعودية، ويتحتم علينا متابعة الأمر مع الجهات في السفارة البحرينية بالرياض".
وكانت المواطنة البحرينية أماني عباس علي تعرضت لإصابات وكسور بليغة، فيما أُصيب زوجها السيدقاسم سلمان حسين وطفلهما سيدحسن (سنة ونصف) بخدوش بسيطة، إثر حادث مروري وقع لسيارتهم (تويوتا FJ) التي يقودها الزوج (سيدقاسم سلمان حسين من قاطني مدينة حمد) في طريق الذهاب إلى المدينة المنورة في السعودية (على بعد 200 كيلومتر بعد الرياض) مساء يوم الجمعة الماضي، حسبما أفاد أخو الزوج سيدفيصل سلمان حسين.
وقال حسين لـ «الوسط»، «تلقينا خبر تعرض عائلة أخي لحادث مروري صباح السبت الماضي، من خلال اتصال هاتفي من أخي يفيد بتعرض زوجته لإصابات بليغة تمثلت في كسور عديدة في الحوض والصدر واليدين، إثر انقذافها خارج السيارة أثناء انقلابها في الحادث، فيما نجا أخي وابنه وتعرضا لخدوش بسيطة».