شرطة استراليا تدافع عن قرارها على خلفية إعدام مواطنيها
سيدني – د ب أ
دافعت الشرطة الاتحادية الاسترالية اليوم الإثنين (4 مايو / أيار 2015) عن قرارها بإبلاغ السلطات الاندونيسية في عام 2005 بشأن عملية لتهريب الهيروين أدت في نهاية المطاف إلى إعدام اثنين من الاستراليين الاسبوع الماضي.
وقالت شبكة "إيه.بي.سي" الاسترالية إن الشرطة جرى إبلاغها من قبل والد سكوت روش وهو واحد من الاستراليين التسعة المتورطين في عصابة لتهريب المخدرات.
ونقل التقرير عن روش قوله إن ابنه كان على وشك مغادرة استراليا مع إحدى العصابات لمحاولة تهريب المخدرات إلى استراليا.
وكان الوالد يأمل في أن تعتقل الشرطة الاسترالية ابنه والعصابة قبل أن يغادروا البلاد حيث كان يخشى من أنه يمكن أن يواجه عقوبة الاعدام حال اعتقاله في إندونيسيا.
وبدلا من ذلك، أبلغت شرطة استراليا الاندونيسيين الذين ألقوا القبض على تسعة مهربين في مطار "دونباسار" ومعهم الهيروين.
وذكر مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالية أندرو كولفين إنه لم تكن هناك أدلة كافية لاعتقال الاستراليين قبل مغادرتهم استراليا.
وقال كولفين أمام مؤتمر صحفي في كانبرا "في ذلك الوقت ، فإننا كنا نعمل مع صورة غير كاملة للغاية. لم نعرف من هم الاشخاص المتورطين، لم نعرف جميع الخطط أو حتى طبيعة السلع غير الشرعية".
وأضاف "في ذلك الوقت، تشاورت الشرطة الاتحادية الاسترالية مع شركائنا الاندونيسيين وطلبت مساعدتهم".