شباب الاشتراكيين الألمان يدعون لاستقالة وزير الداخلية على خلفية فضيحة التجسس في المخابرات
برلين – د ب أ
دعت مجموعة شباب الاشتراكيين بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا لاستقالة وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير على خلفية فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) ووكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه).
وقالت رئيسة مجموعة شباب الحزب، يوهانا أوكرمان، في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (3 مايو / أيار 2015)، إن دي ميزير قام بتغطية عمليات التجسس التي قامت بها المخابرات الأجنبية بصفته كان يشغل منصب رئيس ديوان المستشارية.
وشددت أوكرمان على ضرورة أن تتخذ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رد فعل على ذلك، وقالت: "لا يمكن الصبر على دي ميزير كوزير داخلية لمدة يوم واحد بعد ذلك عند مواجهته هذه الاتهامات".
تجدر الإشارة إلى أن دي ميزير ينتمي لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي، وتقلد منصب رئيس ديوان المستشارية في الفترة بين 2005 وحتى 2009، وهذه هي الفترة التي تبين فيها أنه كانت هناك محاولات تجسس من جانب وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد أهداف أوروبية.