الجودر يدعو لأن تكون الأقلام الورقية و"الإلكترونية" أداة بناء لا هدم
القضيبية - مجلس النواب
دعا النائب محمد الجودر كل الصحافيين في البحرين لأن يكونوا صوتا حرا ومدافعا في وجه كل حملات التشويه وقلب الحقائق التي تتعرض لها مملكة البحرين في الخارج، مضيفا أن كلمة الحق والحقيقة يجب أن تعلو على من اتخذ من الحرية والديمقراطية في البحرين ذريعة واهية لتمرير أجندات خارجية هدفها بث الفوضى ومحاولة زعزعة أمن البلاد واستقرارها.
وأوضح النائب الجودر في تصريح صحافي بمناسبة يوم الصحافة العالمي، ان مؤشر الحرية الصحافية ارتفع في البحرين وهو ما يؤكد أن أفضل ما حصل للشعب البحريني هو إقرار وثيقة ميثاق العمل الوطني التي وسعت آفاق الحريات وكفلت حرية التعبير والنشر، لكنها في مقابل ذلك وضعت الصحافة البحرينية اليوم أمام الرهان الصعب بأن تكون بقدر المسؤولية المعطاة لها، وأن تعمل بجهد دؤوب على إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين وتعريف العالم بأسره على ما تحقق من مكتسبات وطنية وضعت البحرين على خارطة الدول الديمقراطية العظمى.
وفي السياق عينه، أكد الجودر حرص القيادة البحرينية متمثلة بعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك، وبرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وبولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، على دعم الإعلام ورفع سقف الحريات ورفض المساس بالجسم الصحافي، مبينا ان إقرار قانون الصحافة والنشر الجديد لا بد وأن يرى النور في وقت قريب ترجمة للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك وهو ما يعمل على بناء مستقبل زاهر للبحرين ينعم فيه البحرينيون كافة بالثقة وحرية التعبير ويؤسس لديمقراطية حقة.
من جهة أخرى، طالب الجودر الصحافيون في يومهم العالمي الالتزام بأخلاقيات المهنة، خصوصا على المواقع الإلكترونية حيث أصبح الإعلام المعرفي اليوم من أساسيات الصحافة العالمية، محذرا من استغلال البعض لهذه المنصات المتعددة ومحاولة الإساءة للبحرين، داعيا لأن تكون "الأقلام الورقية والإلكترونية" أقلاما تبني ولا تهدم، وان يكون نقدها بناء وليس من باب الإحراج والاستفزاز.
وأخيرا توجه الجودر بالشكر لكل رجالات الصحافة في البحرين المخضرمين والشباب منهم، مستذكرا بالمحبة والتقدير الصحافيين الأوائل الذين أعطوا شعلة الحرية لمن جاءوا بعدهم، آملا أن تحقق الصحافة في البحرين رسالتها الحقيقية التي تحدث عنها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث دعا في كلمته التي وجهها بهذه المناسبة إلى ان تدفع الصحافة بقضايا التنمية الشاملة في المملكة وان تكون أداة لزرع الأمل في النفوس.